قالت مديرة إدارة التخطيط والمشاريع بوزارة التربية والتعليم شيخة عبدالله «إن هناك ثلاث مدارس في محافظة الجنوبية قيد الإنشاء، وذلك بعد أن رصدت اعتمادات مالية لها، إذ من المزمع إقامة مدرسة في مدينة عيسى ووادي السيل والحنينية»، في الوقت الذي طالب فيه أعضاء مجلس بلدية الجنوبية بوضع خطة زمنية للخطة التعليمية بالمحافظة الجنوبية.
وجاء ذلك خلال اجتماع مجلس بلدية الجنوبية أمس الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016)، إذ عرض ممثلو وزارة التربية والتعليم خطة الوزارة بالمحافظة الجنوبية، وأوضحت عبدالله أن الوزارة وضعت خطة للعام 2016 - 2018، إذ إنه تم توفير اعتمادات مالية لإنشاء عدد من المدارس، مشيرة إلى أن هناك ثلاث مدارس قيد الإنشاء في المحافظة، فضلاً عن وجود عدد من المشاريع كإنشاء مبانٍ أكاديمية، كما أنه سيتم بناء ثلاث مدارس شاملة للبنين في مناطق مختلفة، مع بناء مدرسة شاملة للبنات في جو.
وكان الأعضاء رفعوا مقترحاً سابقاً باستبدال الفصول الخشبية، في الوقت الذي أكدت فيه عبدالله أن الوزارة وضعت خطة للاستغناء عن العدد المتبقي من الصفوف الخشبية مستقبلاً، في الوقت الذي لم يتبقَّ إلا القليل منها، وذلك بعد أن تم الاستغناء عن 12 صفاً خشبياً في عدد من المدارس بصفوف متنقلة.
وفي ما يتعلق بالفصول المتنقلة أكدت عبدالله أن هذه الصفوف مبنية على معايير دولية، موضحة أن الوزارة لا يمكن أن تستغني عن هذه الصفوف، إذ إنها تغطي حاجتها في المدارس التي تشهد زيادة في عدد طلابها.
وفي سياق متصل أشارت عبدالله إلى أن هناك تعاوناً مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني في إنشاء المدارس.
وكان المجلس قد تقدم بطلب إنشاء مدرسة ثانوية في الزلاق، إلا أن التربية أكدت أن عدد الطلبة المستفيدين سيكون فقط 100 طالب، في حين أن معيار إنشاء مدرسة أن يكون العدد 1500 طالب أو طالبة.
من جهته قال رئيس المجلس البلدي أحمد الأنصاري:»إن الطلبات التي تقدم بها المجلس هي طلبات أهالي المنطقة، لذا لابد من تحديد مدة زمنية للمشاريع».
وأضاف «من الضروري توفير مظلات للمدارس، إذ إن العديد من المدارس تطالب بالمظلات في الوقت الذي لا تسمح فيه وزارة التربية والتعليم لجهات أخرى غيرها لتركيب المظلات، إلى جانب أن هناك حاجة إلى تركيب مظلات في أماكن انتظار حافلات المدارس».
وتابع «على الوزارة دراسة المنطقة قبل الشروع في بناء المدارس، إذ إن هناك بعض المناطق تشهد ازدحاماً بسبب وجود المدارس على شوارع تجارية».
واتفق الأعضاء جميعاً على ضرورة توفير مظلات في المدارس وفي أماكن وقوف الحافلات، في حين أكدت وزارة التربية أنه بإمكان أي جهة إنشاء هذه المظلات بعد التقدم بطلب إلى الوزارة، في الوقت الذي قد ترفض بعض الطلبات لوجود بعض المشاكل الفنية في موقع إنشاء المظلات، مما قد يتسبب في تأخير حتى الحصول على الموافقة، إلا أن إنشاء المظلات مُرحَّب به من أي جهة.
وناقش الجهاز التنفيذي مستجدات تطوير سوق الرفاع الشرقي المركزي، وذلك بعد أن اعتمدت له ميزانية أقل من العطاءات التي تقدم بها المقاولون في مجلس المناقصات وذلك لصيانة سوق الرفاع المركزي، فقد تم اعتماد 80 ألف دينار للمشروع، في حين أن تطوير السوق يحتاج إلى ميزانية أعلى من المعتمدة حالياً.
وخاطب المجلس أحد المقاولين الذي سيقوم خلال الأسابيع المقبلة بوضع خطة لتكلفة المشروع على أن تعرض على اللجان والجهاز التنفيذي وترفع بعد ذلك توصية لزيادة الميزانية المقررة للمشروع وخصوصاً أن الآخير قد حصل على الموافقة من جميع الجهات المعنية.
وعلى صعيداً آخر وافق أعضاء المجلس على مقترح لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن تخصيص أرض تعود ملكيتها للدولة لصالح بلدية المنطقة الجنوبية.
كما تم الموافقة على تخصيص إعادة تخصيص عقار لمحطة كهرباء فرعية في مدينة عيسى، مع الموافقة على تصنيف مجموعة من العقارات في نويدرات وهورة سند والعكر الغربي.
العدد 4905 - الأربعاء 10 فبراير 2016م الموافق 02 جمادى الأولى 1437هـ
بل
للعلم ياناس
هل تعلمون بأن مدرسة السنابس الأبتدائية للبنات
التي إسست منذو الستينات ، هي إيجار وليس ملك للحكومة
أزيدك من الشعر بيت
ودايبه ومتروسه فيران
ويسلمون أجار شهري قيمته ٣٠٠ دينار فقط
صاحب العقار ( المدرسة ) يبي يكنسل العقد لأن مبلغ ٣٠٠ دينار لمدرسة يعتبر ولا شي والقضية في المحكمة لكن من تقاضي ؟؟؟
لناس وناس
المناطق الا فيها المواطنين المستجدين يسوون لها مدارس . اكيد من حقهم صاروا مواطنين درجة أولى