العدد 4905 - الأربعاء 10 فبراير 2016م الموافق 02 جمادى الأولى 1437هـ

«جودة التعليم»: 40 % من المؤسسات التدريبية ذات أداء عالٍ

قالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي إن 40 في المئة من المؤسسات التدريبية ذات أداء عال، إذ حصلت على تقدير جيد أو ممتاز في الدورة الثانية، بينما كانت نسبتها 21 في المئة فقط في الدورة الأولى؛ ما أهلها للحصول على ختم الجودة الذهبي أو الفضي، مشددةً على أن تحقيق أهداف المراجعات آتت ثمارها من خلال تكافل وتعاون الجهود بين الهيئة والشركاء الاستراتيجيين المعنيين بقطاع التدريب والتعليم، فضلا عن الدور الذي تؤديه القيادات في المؤسسات التدريبية.

وكشفت المضحكي عن تحسّن كبير طرأ على أداء مؤسسات التدريب المهني في مملكة البحرين، مقارنةً بما كانت عليه في الدورة الأولى للمراجعات التي بدأت في العام 2008؛ ما يشكّل دافعا قويا للاستمرار في التطوير والتحسين فيما يتعلق بهذا القطاع الحيوي والمؤثر في سوق العمل.

جاء ذلك لدى افتتاح المنتدى الرابع لإدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني تحت عنوان: «التعليم والتدريب المهني: مضاعفة الجهود لسد الفجوات»، الذي عقدته الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة بمشاركة وحضور 130 مشاركًا من مؤسسات التعليم والتدريب المهني، والأطراف ذات العلاقة المعنية بالتدريب في مملكة البحرين، مثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، وصندوق العمل (تمكين)، ونخبة من المهنيين، والمراجعين والاختصاصيين على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

وأشارت المضحكي، خلال كلمتها الافتتاحية، إلى أهمية دور القيادة في تلك المؤسسات، وما تسهم فيه من تعزيز لقدرات المتدربين، وبالتالي تلبي احتياجات أرباب الأعمال في مملكة البحرين، وترفد سوق العمل بمخرجات ذات كفاءة في الأداء ومهارة في التنفيذ؛ ما يتوجب على جميع الجهات المعنية مضاعفة الجهود للتغلب على التحديات التي تواجه هذا القطاع.

وأوضحت أن من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لمواجهة التحديات المختلفة هو الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي، وذلك لسد الفجوات بين مخرجات المؤسسات التدريبية ومتطلبات سوق العمل، واحتياج تلك المنظومة المتكاملة إلى متدربين ذوي مهارة علمية وعملية، تلبي متطلبات الأطراف ذات العلاقة وأرباب الأعمال. إضافة إلى نشر ثقافة نظام ضمان الجودة في المؤسسات التدريبية في مملكة البحرين، والعمل على تعزيز قدراتها في الأداء، وضمان التزامها بمعايير علمية تتوافق مع المستويات والمعايير الدولية، علاوة على وضع الخطط التشغيلية بوصفها خريطة طريق للمؤسسات العاملة في هذا القطاع، لما لها من دور في تحسين ومراقبة أدائها، وتطوير قدرات المدربين والمتدربين على السواء. وفي تصريح لمدير إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني عادل حسن، ذكر أن المنتدى خرج بالعديد من التوصيات والتي من أهمها، تطوير وتحسين المنهجيات المتعلقة بجمع وتحليل بيانات أداء المتدربين البحرينيين لتطوير مهاراتهم وتلبية احتياجات سوق العمل، والسعي إلى التطوير المستمر للمؤسسات والمتدربين والمراقبين، من خلال الاهتمام بالتقييم الذاتي وضمان الجودة لتحسين ما يقدم في هذا القطاع.

العدد 4905 - الأربعاء 10 فبراير 2016م الموافق 02 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:32 ص

      يعني

      اذا كان ٤٠٪ فقط بجودة عاليه. ومثلها في مدارسنا وجامعاتنا. فكيف نكون في مصاف الدول المزدهرة وأين التنمية البشريه الناجحه. لا ادر أين الخلل ؟؟؟؟؟

اقرأ ايضاً