خيّم الحزن أمس الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016) على جزيرة سترة إثر وفاة شخصين بحادثين مأساويَّين؛ إذ توفي جعفر محمد علي الشيخ غرقاً بساحل منطقة مهزة، وذلك بعد اختفائه منذ صباح يوم الثلثاء، كما توفي الشاب محمد علي سلمان من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد حريق اندلع في منزل عائلة بحرينية بمنطقة أبوالعيش بسترة.

وشهد موقع الحريق مشهداً حزيناً بعد قدوم والد الفقيد إلى الموقع، بينما كان المسعفون وأفراد الدفاع المدني يحاولون إنعاش قلبه في عملية دامت قرابة الساعة.

وفاة مسنٍّ غرقاً بالساحل وشاب اختناقاً بحريق منزل

حادثان مأساويّان يُخيِّمان على سترة أمس

سترة - محمد الجدحفصي

خيَّم الحزن أمس الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016) على جزيرة سترة إثر وفاة شخصين بحادثين مأساويين؛ إذ توفي جعفر محمد علي الشيخ غرقاً بساحل منطقة مهزة، وذلك بعد اختفائه منذ صباح يوم الثلثاء، كما توفي الشاب محمد علي سلمان من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد حريق اندلع في منزل عائلة بحرينية بمنطقة أبوالعيش بسترة.

وشهد موقع الحريق مشهدا حزينا بعد قدوم والد الفقيد إلى الموقع، بينما كان المسعفون وأفراد الدفاع المدني يحاولون إنعاش قلبه في عملية دامت قرابة الساعة، قبل أن يتم إعلان وفاته في الموقع.

وكان الحريق قد اندلع في منزل تقطنه عائلة بحرينية بمنطقة أبوالعيش، مكونة من عدة أفراد منهم 3 شبان من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعندما اندلع الحريق حاول الأهالي كسر زجاج النافذة بمساعدة الجاليات المقيمة في المنطقة، وتمكنوا فور وصول أفراد الدفاع المدني من انتشال المصابين وإخراجهم، ليتم نقل اثنين منهم إلى المستشفى، فيما أجريت عمليات الإنعاش الرئوي إلى المصاب الثالث الذي توفي في وقت لاحق.

ومن جهة أخرى، فقد توفي الحاج جميل الشيخ غرقا في الساحل الواقع خلف مدرسة سترة الثانوية للبنات، وذلك بعد اختفائه منذ صباح يوم الثلثاء (9 فبراير/ شباط 2016).

وقال ابن الفقيد جميل الشيخ: إن «الوالد قد خرج كعادته في كل يوم، إلا أنه لم يرجع إلى المنزل، وانقطعت اخباره، واستدعى ذلك الأمر خروجنا والبحث عنه، إلا أن تلك المحاولات لم تنجح، قبل أن نجده صباح أمس الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016) قد توفي غرقا، وذلك فيما يبدو أنه انزلق بداخل الساحل الواقع خلف مدرسة سترة الثانوية للبنات، والذي يغلب عليه الطين والرمل؛ وذلك لكونه بمحيط أحد المشاريع.

وكانت «الوسط» أجرت لقاء مع الحاج جميل الشيخ منذ سنوات، تحدث خلاله عن مهنته في البيع بجزيرة سترة وعن عدة مهن عمل فيها أثناء حياته، وكان لها الأثر الإيجابي عليه وعلى أبنائه.