ذكرت الصحافة الكورية الجنوبية أمس الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016) أنه تم إعدام رئيس أركان الجيش الكوري الشمالي، في وقت تحدثت مصادر كورية جنوبية عن تنفيذ نظام كيم جونغ أون إعدامات طالت مسئولين كباراً.
ونقلت وكالة «يونهاب» عن مصدر مطلع على الشئون الكورية الشمالية أنه تم بداية الشهر إعدام رئيس أركان الجيش الشعبي في كوريا، ري يونغ-جيل لتشكيله حزباً سياسياً وبتهمة الفساد.
وتأتي هذه المعلومات على وقع توتر كبير بين الكوريتين بعد التجربة النووية الأخيرة لبيونغ يانغ والتي أعقبها إطلاق صاروخ أثار تنديداً دولياً بوصفه اختباراً لصاروخ بالستي.
وشوهد ري غالباً برفقة الزعيم الكوري الشمالي وخصوصاً خلال جولات تفقدية. لكن اسمه لم يرد في التقارير الأخيرة للإعلام الرسمي عن اجتماع مهم للحزب الحاكم وكذلك عن احتفالات رافقت إطلاق الصاروخ الأحد.
وقال المصدر المذكور لـ «يونهاب» إن «هذا الإعدام يوحي بأن سلطة كيم جونغ أون على جيش بلاده القوي لا تزال غير مؤكدة».
وأضاف «هذا يظهر أيضاً أن كيم يواصل حكمه القائم على الرعب».
ورفضت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية في سيئول التعليق على هذه المعلومات.
وتزايدت الشائعات عن عمليات إعدام منذ تولي كيم جونغ أون السلطة نهاية 2011. وفي هذا السياق، تحدثت الاستخبارات الكورية الجنوبية في مايو/ أيار عن إعدام وزير الدفاع هيون يونغ-شول.
لكن هذا الأمر بقي غير مؤكد، علماً بأن وزير الدفاع لم يشاهد مجدداً منذ الربيع. ويعتبر بعض الخبراء أن عدم ظهوره يعزز فرضية إعدامه فيما يشير آخرون إلى احتمال اعتقاله.
العدد 4905 - الأربعاء 10 فبراير 2016م الموافق 02 جمادى الأولى 1437هـ
بروبوکاندا
هذه حرب نفسیه من الجاره الجنوبیه.. لاتصدقون. بعد فتره بتجوفونه حيا يرزق..وباذكركم بكلامي..واللي في الجدر يطلعه الملاس.
غربال يمكن نسمع يوم من الايام انه اعدم روحه ماظل احد الا اعدمه