قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016) إن المملكة ستكون مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى سورية إذا قرر التحالف الدولي نشر قوات برية لمحاربة تنظيم «داعش».
وتمثل هذه التصريحات ثاني إشارة من جانب الجبير لإرسال قوات خاصة منذ التقى مع نظيره الأميركي جون كيري في واشنطن يوم الإثنين الماضي لبحث قضيتي الحرب في سورية والأزمة في اليمن.
وأضاف الجبير للصحافيين أمس خلال زيارة للمغرب أن المملكة ستبحث التفاصيل مع خبراء من الدول المعنية لتحديد طبيعة المشاركة.
من جانبه، حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس من «تصعيد خطير» إذا تم إرسال قوات برية إلى سورية.
ونقل بيان على موقع العبادي على الإنترنت قوله خلال زيارة لروما أنه «دعا إلى حلٍّ سياسيٍّ للأزمة السورية وعدم إرسال قوات برية إليها لأنّ ذلك سيؤدي إلى تصعيد خطير للأزمة».
عواصم - وكالات
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أمس الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016) إن المملكة ستكون مستعدة لإرسال قوات خاصة إلى سورية إذا قرر التحالف الدولي نشر قوات برية لمحاربة تنظيم «داعش».
وتمثل هذه التصريحات ثاني إشارة من جانب الجبير لإرسال قوات خاصة منذ التقى مع نظيره الأميركي، جون كيري في واشنطن يوم الإثنين الماضي لبحث قضيتي الحرب في سورية والأزمة في اليمن.
وأضاف الجبير للصحافيين أمس خلال زيارة للمغرب أن المملكة ستبحث التفاصيل مع خبراء من الدول المعنية لتحديد طبيعة المشاركة.
والسعودية عضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يقاتل «داعش» في سورية منذ 2014.
وتقول السعودية إنها نفذت أكثر من 190 مهمة جوية هناك.
وفي الأسبوع الماضي قال مستشار لوزير الدفاع السعودي إن المملكة مستعدة للمشاركة في أي عملية برية في سورية لكنه لم يحدد احتمال إرسال قوات خاصة على الأرض.
وأعلنت السعودية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي تشكيل تحالف عسكري إسلامي من 34 بلداً مهمته محاربة الإرهاب.
من جانبه، حذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي أمس (الأربعاء) من «تصعيد خطير» إذا تم إرسال قوات برية إلى سورية.
ونقل بيان على موقع العبادي على الإنترنت قوله خلال زيارة لروما «دعا حيدر العبادي إلى حل سياسي للأزمة السورية وعدم إرسال قوات برية إليها لأن ذلك سيؤدي إلى تصعيد خطير للأزمة».
وقالت الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد الماضي إنها مستعدة لإرسال قوات برية للمساعدة في دعم وتدريب تحالف عسكري دولي مناهض لـ «داعش» في سورية شريطة أن تقود الولايات المتحدة هذه الجهود.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع حذر واحد من أقوى الفصائل العراقية المسلحة والذي أرسل مقاتلين بالفعل لدعم الأسد من أن إرسال قوات عربية إلى سورية أو العراق سيفتح «باب جهنم».
ميدانياً، تسعى قوات النظام السوري لتعزيز مواقعها في شمال البلاد حيث تشن منذ مطلع الشهر الجاري هجوماً بدعم جوي روسي، فيما تتكثف الجهود الدولية لإعادة إطلاق محادثات السلام في جنيف.
وفي وقت تبقي أنقرة حدودها مقفلة أمام عشرات الآلاف من النازحين من ريف حلب الشمالي، يجتمع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل لدرس طلب مساعدة قدمته تركيا وألمانيا لمواجهة أزمة الهجرة عبر المتوسط.
وشن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان هجوماً عنيفاً على واشنطن بسبب دعمها أكراد سورية عسكرياً فيما نددت باريس بالدعم الروسي والإيراني للنظام السوري منتقدة في الوقت نفسه الدور الأميركي في الحملة ضد تنظيم «داعش».
و دارت أمس اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة والإسلامية في بلدة الطامورة الواقعة جنوب بلدتي نبل والزهراء اللتين تمكنت قوات النظام من فك حصارهما الأسبوع الماضي. وتحاول قوات النظام وفق المرصد، «السيطرة على البلدة التي تطلق منها الفصائل المقاتلة صواريخ تستهدف نبل والزهراء».
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» أمس «تعمل قوات النظام على تثبيت مواقعها في ريف حلب الشمالي من أجل توسيع نطاق عملياتها المقبلة، في محاولة للاقتراب من الحدود مع تركيا واستكمال حصارها للأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في مدينة حلب».
ورغم ضغوط منظمات الإغاثة الدولية، تبقي أنقرة معبر أونجو بينار، النقطة الحدودية الرئيسية مع محافظة حلب، مقفلة أمام النازحين الذين تقدر الأمم المتحدة عددهم بنحو 31 ألف شخص، ثمانون في المئة منهم من النساء والأطفال.
وحذرت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس في بيان من أن «النظام الصحي المدمر أصلاً» في منطقة اعزاز الحدودية مع تركيا «يشارف على الانهيار» في ظل استمرار العمليات العسكرية، محذرة من أن «أي تصعيد إضافي في القتال سيفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة».
وندد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو بالدعوات إلى فتح الحدود التركية معتبراً أنه في المقابل «لا تتم مطالبة روسيا» بوقف ضرباتها.
وتزامناً مع خشية أنقرة من تدفق جديد لـ600 الف لاجىء إلى حدودها، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ الثلثاء أن الحلف سيدرس بجدية طلب المساعدة الذي تقدمت به أنقرة وحلفاء آخرون في مجال إدارة أزمة الهجرة.
وتعقد مجموعة الدول الـ17 لدعم سورية وثلاث منظمات متعددة الأطراف اجتماعاً في ميونيخ اليوم (الخميس) في محاولة لإعادة إطلاق جهود جمع أطراف النزاع في سورية على طاولة المفاوضات في جنيف والتي علقتها الأمم المتحدة حتى 25 فبراير.
واعتبرت إيران على لسان نائب وزير خارجيتها، حسين أمير عبداللهيان أمس أن «ما تسبب بالمشاكل خلال اجتماع جنيف الأخير حول سورية هو عدم التمييز بين المعارضين والمجموعات الإرهابية».
في المقابل، جدد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، رياض حجاب أمس المطالبة بتطبيق «سلسلة إجراءات» قبل الذهاب إلى جنيف، بينها رفع الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية ووقف قصف المدنيين.
لكن حتى في صفوف الدول الحليفة للمعارضة بدأ تبادل الاتهامات بعدم التحرك بشكل كاف للتوصل إلى حل للنزاع أو مكافحة المتطرفين.
وندد الرئيس التركي بشدة الثلثاء بدعم الولايات المتحدة عسكرياً لأكراد سورية الذين تعتبرهم أنقرة «إرهابيين»، مؤكداً أن سياسة واشنطن حولت المنطقة إلى «بركة دماء».
وقال أردوغان موجهاً كلامه للأميركيين في خطاب ألقاه في أنقرة «منذ أن رفضتم الإقرار بهم (على أنهم منظمة إرهابية) تحولت المنطقة إلى بركة دماء».
من جهته، اتهم وزير الخارجية، الفرنسي لوران فابيوس أمس، الولايات المتحدة، بأنها لا تبذل جهوداً كافية في سورية.
وقال فابيوس قبيل إعلانه عن استقالته من الحكومة، «هناك مواقف ملتبسة (...) بما فيها من جانب أفرقاء في التحالف. لن أكرر ما قلته غالباً، خصوصاً حول من يقود التحالف في شكل رئيسي (الولايات المتحدة) وآخرين أيضاً. ولكن ليس ثمة شعور بأنه التزام قوي جداً».
وأضاف أمام النواب «هناك في آن وحشية مخيفة لنظام بشار الأسد (...) وهناك كذلك - وسأسمي المسئولين باسمائهم - تواطؤ من طرف إيران وروسيا».
في موسكو، افتتح أمس مكتب تمثيلي لأكراد سورية في خطوة رمزية تواكب سعي الكرملين لإشراكهم في مفاوضات السلام السورية رغم رفض أنقرة بعد تم استبعادهم عن الجولة الأخيرة.
ويسعى وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر خلال زيارة إلى بروكسل اليوم لإقناع الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد المتطرفين ببذل جهود أكبر في هذه الحملة.
العدد 4905 - الأربعاء 10 فبراير 2016م الموافق 02 جمادى الأولى 1437هـ
زائر
روسيا تقول ات الحروب الغير مدروسة ستؤدي لحرب عالمية طاحنة
فلسطين أولى
فلسطين تحتاج إلى هده القوات لكن سوريا لا تحتاج إلى هده القوات .. سوريا تحتاج إلى الوقت فقط.
تأزيم تلو التأزيم. ..
دعوا الشعوب تقرر مصيرها
آتفق معاك تماماً
فالتخرج كل الفصائل المقاتله الأجنبيه بما فيها حزب الله والفصائل الشيعيه العراقيه والأفغانيه وقوات الحرس الثوري الإيرانيه والجيش الروسي ودعوا الشعب السوري في مواجهة حكومته ليقرروامصيرهم بينهم وحدهم .