كشفت دراسة كندية جديدة، عن بعض الأدوية المستخدمة حاليًا لعلاج أمراض القلب، مثل قصور القلب وعدم انتظام ضربات القلب، لديها قدرة فعالة فى علاج السرطان، وفقًا لما نقله موقع صحيفة "الرأي العام" الكويتية نقلاً عن الموقع الإلكتروني لصحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية . وقال المؤلف الأول للدراسة “نويل رينال” أستاذ في جامعة مونتريال في كندا، إنه تم تحديد اثنتي عشرة عقارا تعمل على تنشيط الجينات الكابحة للورم من خلال الآلية الجينية، مضيفًا أنه ربما يتم التحقق من القدرة العلاجية للأدوية بسهولة، وسيتم توفيرها للمرضى بشكل سريع . وأوضح أن الآلية الجينية تتحكم في التعبير الجيني الذي يتحرر بشكل كبير في الخلايا السرطانية، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف التحكم في التعبيرات الجينية من خلال استهداف مستويات الكالسيوم داخل الخلايا. وحسب التقرير، أن كل الأدوية التي تم تحديدها وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء (FDA) ، ومنذ استخدام هذه العقاقير وهى آمنة وفعالة وثبتت قدراتها لدى الأشخاص الذين استخدموها. ووفقا للتقرير فحص الباحثون أكثر من 1100 من العقاقير التي وافقت عليها (FDA) ومن هذا العدد تم اختيار 14 عقارا أعطت نتائج واعدة والتي تم الكشف عنها باستخدام النماذج الخلوية، التي تم إنشاؤها في مختبر “جان بيبر عيسى ” أستاذ فى جامعة تمبل بالولايات المتحدة، ومن بين هذه الأدوية المختارة للتصديق عليها في علاج أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية هي (جليكوزيدات القلب هي أحد الأدوية المستخدمة في علاج قصور القلب، والمضادات الحيوية، التي لم تكن معروفة سابقا بتأثيرات جينية”. وحسب التقرير أن جميع الأدوية المرشحة لعلاج السرطان، لديها قدرة في عمل قناة الكالسيوم وتنشيط عنصر أساسي للإنزيمات المضادة للسرطان، ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج تمثل أملا جديدا للأطفال المصابين بالأورام القاسية أو المتكررة من سرطان الدم والذين يواجهون صعوبات في العلاج والشفاء .