كشف إحصاء صادر عن وزارة الشئون الاجتماعية أن عدد الأيتام على مستوى المملكة 12300 ألف يتيم، 8600 منهم لدى الأسر الكافلة، فيما بلغ عددهم في دور الحضانة والتربية 1300، ولدى الجمعيات والمؤسسات 2400 يتيم، موزعون على 18 داراً في مناطق المملكة الرئيسة، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الأربعاء (10 فبراير / شباط 2016).
وتقوم وكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة، بتهيئة دور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية لاستقبال وإقامة الأفراد الذين هم بحاجة إلى الرعاية، في جو يكون أقرب إلى الجو الأسري، وتوفر هذه الدور للمقيمين فيها متطلبات الإقامة والإعاشة والملبس كافة، إضافة إلى إقامة البرامج التي تتناسب مع كل فئة عمرية، من برامج وأنشطة تربوية، وتعليمية، وتثقيفية، واجتماعية، ورياضية ونفسية، وتتولى دور الحضانة الاجتماعية «الرعاية الشاملة للأطفال الصغار» من الأيتام وذوي الظروف الخاصة من مجهولي الأبوين، وتوفر الرعاية لهم من سن الولادة إلى 6 سنوات، مع الحرص على توفير المناخ الاجتماعي والنفسي للأطفال بما يعوض الطفل قدر الإمكان عن غياب أسرته.
كما تعنى الحضانة بتقديم الغذاء بإشراف طبي وصحي، وتوفير الملابس، وادخار مبلغ من المال منذ إيداع الطفل مكافأة شهرية في حسابه الخاص، ويبلغ عدد الدور على مستوى المملكة 5 دور قائمة. وحول التربية الاجتماعية تقوم برعاية الأيتام ومن في حكمهم من سن 6 سنوات إلى 28 سنة، وتمثل دور التربية عائلا مؤتمناً بديلاً عن الأسرة الطبيعية، ويوجد في الدور كوادر مؤهلة ومتخصصة، من النفسيين، والاجتماعيين، والأطباء، والمدربين والمراقبين، كما تقام الأنشطة العامة، ومتابعتهم سلوكياً وتعليمياً، ويبلغ عدد دور التربية في المملكة 13 داراً، بينها 9 دور للبنين، و4 للبنات.
كما تنفذ الوزارة برامج الرعاية الحاضنة والبديلة، ويتم من خلالها تسليم الطفل لإحدى الأسر التي تبدي رغبة في القيام برعاية طفل ضمن أسرهم، وينقسم البرنامج إلى قسمين: أسر حاضنة، وتختص برعاية الأطفال الذين لا عائل لهم، ويظل تحت رعاية الأسرة إلى أجل غير مسمى، وأسرة بديلة ترعى الطفل مدة محدودة، وتصرف للأسرة الكافلة إعانة 2000 ريال شهرياً للأطفال دون 6 سنوات، و3000 ريال لما فوق السادسة، وعند انتهاء المدة يصرف للأسرة البديلة 20 ألف ريال هدية رمزية.
