فوجئ رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كامرون، بمعارضة من نوع جديد لم يتوقعه، وهي والدته التي لم يمنعها تجاوز 81 سنة من العمر، للانضمام إلى المعارضين لمشروع حزب ابنها المحافظ، بتقليص الدعم والخدمات الأساسية في 44 مركزاً للطفولة في البلاد، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016) عن الصحف البريطانية.
وقالت صحيفة ميرور البريطانية، إن كامرون مطالب بالانتباه من الآن فصاعداً إلى ماري كامرون، التي أبدت شراسة وإصراراً كبيراً على رفض مشروع حزب المحافظين في منطقة أوكسفورد شاير بقطع تمويل مراكز طفولة، خاصةً تمويل الاحتياجات الأساسية. ولم تتأخر الثمانينية المتحمسة فوقعت العرائض وأيدت التجمعات والمطالبات بإعادة النظر في هذا القرار التقشفي الذي يُهدّد بحرمان الطفولة في المنطقة بسبب الحرص على تقليص النفقات.
وأوضحت والدة كامرون، في تصريح لـ"ديلي ميل" البريطانية، أنها اكتفت حتى الآن بتوقيع العرائض لتفادي إحراج ابنها رئيس الحكومة، الذي يُعاني أساساً من مشاكل داخلية كثيرة بسبب رفض أعضاء في حزبه الخروج من الاتحاد الأوروبي، والتهديد بحرمانه من الأغلبية بالتحالف مع اليسار ما يُهدّد سلطته ووزارته كاملةً.
آه يالخاينة ! يا عديمة الولاء للحكومة ورئيس الحكومة.
هاذي وهو ولدچ حشاشة يوفچ وتعارضينه عيل لو مب من القبيلة شبتسوين فيه؟ ناس آخر زمن
بس لايحبسونش. معارضة الحكومات مرفوضة و لا حتى تعبير عن الرأي فكيف بعرائض ...