قال مدير المخابرات الوطنية الأميركية، جيمس كلابر، أمس (الثلثاء) إن كوريا الشمالية التي أجرت تجربتها النووية الرابعة الشهر الماضي وأطلقت صاروخا بعيد المدى السبت الماضي، قد تبدأ في الحصول على البلوتونيوم خلال أسابيع من مفاعل نووي أعيد تشغيله، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الثلثاء (9 فبراير/ شباط 2016).
وقال كلابر إنه بعدما أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة في العام 2013، أعلنت بيونجيانج نيتها "تجديد وإعادة تشغيل" منشآت في مجمع يونغبيون النووي لتشمل منشأة لتخصيب اليورانيوم ومفاعلاً لإنتاج البلوتونيوم كان أغلق في 2007. وقال في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "تقييمنا هو أن كوريا الشمالية مضت في تنفيذ ما أعلنته بتوسيع منشأة التخصيب في يونجبيون وإعادة تشغيل مفاعل إنتاج البلوتونيوم". وأضاف: "تقييمنا هو أيضاً أن كوريا الشمالية تشغل المفاعل منذ فترة طويلة بما يكفي لتمكنها من بدء الحصول على البلوتونيوم من الوقود المستنفد في المفاعل خلال أسابيع أو أشهر".
وتستخدم كوريا الشمالية مفاعل يونغبيون كمصدر للبلوتونيوم لقنابلها الذرية، وقد أجرت تجربة نووية رابعة في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي.
رغم إختلافنا على سياسات كوريا الشمالية سواء فى الداخل أو الخارج من القمع و صفر الحريات لكنها نموذج للدولة الند القوى للسياسات الأمريكية و الغربية تجاه أمنها . من حق دول العالم إمتلاك وسائل الردع الخاصة بها لدرء مخاطر الأمن القومى لبلدانها . اليوم بلوتونيوم و أمس صواريخ عابرة للقارات و أقمار عسكرية و قنبلة هيدروجينية بالإعتماد على الذات . . هكذا الدول التى تقتطع من قوتها لأمنها . حتى لا تكون تحت رحمة الدول النووية . أتمنى أن أرى سلاح الردع العربى مكافىء لسلاح إسرائيل النووى و ردعاً لطموحات إيران