التغييرُ الوزاريُّ الإماراتيُّ الذي أعلن عنه حاكم دبي ورئيس وزراء الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أمس الأول فاجأ الأوساط السياسية؛ لأنه جاء في سياق التجديد المستمر الذي أصبح سمَةً مُميَّزةً وجاذبة، ولا سيما عندما قال إن الإمارات بحاجة إلى وزراء قادرين على التعامل مع التغيير و«توفير الخير والرضا في المجتمع».
ومن المفاجآت أن التشكيل الوزاري الجديد تضمَّن استحداث منصب وزير دولة للتسامح، وآخر للسعادة. ولا بُدَّ من القول إن تخصيص وزير دولة للتسامح يعني تثبيت هذه القيمة كثقافة لها مدلولٌ عمليٌّ يستوعب التنوُّع والاختلاف ضمن إطار جامع، وهذا هو ما ينقصنا في منطقتنا التي لم تجد سبيلها نحو حلِّ خلافاتها ضمن إطار حضاريّ.
كذلك الحال مع تخصيص وزير دولة لتثبيت قيمة السعادة؛ لأنّ هذا من شأنه أن يفسح المجال لتحويل هذه الفكرة - التي تعوَّدنا أن نعتبرها نظرية بحتة - إلى مساحة يمكن قياسها والتخطيط لتوسيعها وتثبيت معالمها الإيجابية في مُجمَل ما تُنفِّذُه الحكومة من برامج تنمويّة.
كما أن دمج عدّة وزارات مع خطط لإسناد مُهمّة تقديم الخدمات الحكومية إلى شركات غير حكومية، يُعتبَر عملاً محموداً ضمن استراتيجية تحويل الحكومة إلى «وزارة مرنة»... وبحسب الشيخ محمد بن راشد فإنّ الإمارات لا تحتاج إلى مزيد من الوزارات، وإنّما «لمزيد من الوزراء القادرين على التعامل مع التغيير».
إن الشجاعة تكمُن في مباشرة التغيير بدلاً من انتظار وقوع المشاكل التي تفرض قيوداً كثيرة وتكاليف أكبر بكثير من انتهاج المبادرة والإقدام على المستقبل. العناوين التي طرحها التشكيل الجديد يشتمل على إدماج الشباب ضمن المُهمّات الاستراتيجية لعمل الحكومة؛ ولذا فإنّ هذا الطرح يتَّسمُ بالشجاعة والإبداع ونأملُ له النجاح.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4904 - الثلثاء 09 فبراير 2016م الموافق 30 ربيع الثاني 1437هـ
لماذا استطاعت دبي الصحراوية القاحلة في اقل من 20 سنة ان تتقدم على البحرين الاكثر غنى ماديا و اكاديميا و تمتلك شعب متعلم و مثقف؟
الاجابة بسيطة جدا لأن البحرين ما رست سياسة التمييز السلبي مع السكان الاصليين (البحارنة) بينما دبي مارست سياسة التمييز الايجابي لصالح السكان الاصليين فيها.
هناك الكثير من الدول التي تمارس سياسة التمييز الايجابي لصالح السكان الاصليين و منها ماليزيا و نيوزيلندا و استراليا و كند و غيرها من الدول مما أدى لتلافي وقوع اي ازمة سياسية مع السكان الاصليين.
السعادة شي نسبي لا يمكن تقديره ما يسعدك انت لا يسعد غيرك اضرب مثال الارهابي الداعشي عندنا تتم مناصحته وتوفير الرعايه له ويطلق سراحه هذا يسعد جماعته في نفس الوقت وبتهم اقل يطبق على شبابنا قانون الارهاب وهو بعيد عنهم بعد الشمس من القمر فيطبق هذا القانون االجائر ليقصف عمر هذا الشاي ويخرج بدون جنسية بعد اسقاطها هذا يفرح جماعة التازيم بينما يحزننا جميعا
السعادة والتسامح يتحققان اذا تساوى الناس في الحقوق والواجبات ووالسعادة والتسامح نتيجة لتساوي الحقوق بين الناس أما وزارة او وزير لن تكون ذات قيمة خاصة اذا وضع فيها من لا يرغب فب التسامح واسعاد الناس بكل تكويناتهم ( وزتارة حقوق الأنسان كانت موجودة لدينا ) ماذا كانت نتائجها ؟؟ وقس على ذلك الكثير .
للأسف الوزراء لا يهتمون بأبسط هموم الناس .. مثال بسيط أصدر قانون ...بشأن ساعتي رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ولكن الآن يتوقف العمل بالقانون لحين إقرار الوزير للائحة التنظيمية .. والتي لا يرى الوزير أهمية لإقرارها متجاهلا حاجة هذه الفئة الماسة لذويهم ولا يعلمون ما مدى المعاناة التي يتكبدونها.. تعاقب الوزراء على وزارة التنمية وكلهم لم يروا أهمية لإقرار اللائحة ولكن الأسوء هو إيقاف إنفاذ القانون دون حتى أخبار الناس بذلك وكأنهم ليسوا بشرا
الوزراء مخلدون في وزاراتهم، والوزير إذا ما شعر بأنه سوف يتم تغييره قامت عنده القيامة وشعر بالإهانة وشغل الواسطات وامتدح نفسه وما قام به من أعمال جليله إبان فترة توزيره وهو الله يعلم لم يقدم شيء يذكر بل ربما أخر ودمر الوزارة والتابعين لها. ولو تم تغييره بقدرة قادر سيكون منصبه الجديد محفوظ من وزير إلى مستشار وإذا كلش صار عضو مجلس الشورى ، يعني قاعد على جبد الحكومة قاعد وراتبه إذا ما زاد ما ينقص . الله لا يغير علينا ، عندنا وزراء كرشه وصل ركبته من القعدة في المركز .
نعم للتغيير
يسأم الانسان من الروتين عادة ....و التغيير هو العلاج الناجح لذلك للحصول علي النتائج المطلوبة / وفق الله الجميع لصالح الاعمال يارب العالمين
لا هنابالعكس
بخلون وزير لشحن الطائفي وآخر لزيادة التمييز والقهر
عام
الحكم الصالح اذا كان موجد لزم يعبر عن الشعب ام تسمية وزير او وزيرة لا يعد حكم صالح لزم يكون من صلب الشعب، في اخد القرارات
^^^
هل يا ترى لدى هذه الوزاره إدارات تابعه لها مثلا إدارة النكت والكوميديا والفرفشه والضحك و "التدلدق" !! لا عزبزي الناس تريد أن تسعدها بحقوقها (حقوق الإنسان ) المحقه كالحريه والكرامه والعداله والديمقراطيه وانتخابات ووووو..كل هذه جزء من السعاده.
شعارات
هذه القيم لسست للشعارات، وإﻻ ماذا حققت لنا وزارة حقوق اﻻنسان (الملغاة) في البحرين؟!
اﻻنظمة تطرح هذه المسميات كمكياج يواري سوأتها، وليس لها -كقيم عظيمة- أي أثر في الواقع..