مضت قرابة السنة والوضع يراوح مكانه، إذ ينحصر الأمر فقط على تحقيق إجراء واحد يتعلق بإمضاء أحد مسئولي هيئة الكهرباء والماء على المعاملة المعطلة طوال تلك المدة... لقد تقدمنا بطلب الى الهيئة بخصوص امداد المبنى بعداد ماء، (والذي يقع عند طريق 2429 بمجمع 224 في البستين)، والمبنى محلات تجارية إضافة الى شقق إسكانية للايجار، ولكن للأسف الشديد، الطلب الذي قد أنجزنا فيه كل المتطلبات المرفقة معه والاوراق والمستندات المفروضة علينا من قبل هيئة الكهرباء سواء من سداد قيمة طلب الخدمة التي تبلغ 300 دينار خلال فبراير 2015، ام المراجعات المستمرة التي تتعلق بهذا الشأن والتي تتم من قبلنا بشكل مستمر دون انقطاع، إلا اننا لم نصل معهم الى أي نتيجة، غير اطالة امد الانتظار لماقد تسفر عنه تحركات المسئول المرتقبة، والمخول الوحيد فقط بتوقيع موافقته النهائية على المعاملة، التي ظلت معلقة قرابة السنة كاملة منذ 26 فبراير 2015 حتى هذا اليوم. لقد سيق لنا أكثر من مبرر يزعم ان له صلة مباشرة بتأخير تركيب عداد للمياه، كأن يقال لنا بأن المنطقة الموجود فيها المبنى هي للتو قد خضعت لأعمال رصف بالطوب الاحمر، وانه لابد كإجراء لاحق ان تمضي مدة تقارب السنة كي يتم القيام باعمال حفريات لتركيب العداد، إذ يتطلب ازالة الطابوق الاحمر... وبالتالي السؤال الذي يطرح نفسه، ما صلة الطابوق الاحمر الذي من المفترض أن يساهم في تسريع وتيرة اعمال الحفريات التي تجرى، وسهولة اعادة الطريق الى سابقا عهده، بحفريات عداد الماء نفسه؟ هل تجدون اي رابط منطقي؟
هل تعلمون أن المبنى الذي املكه يحتوي على قرابة 11 محلا تجاريا، فيما المطلوب منا تركيب عدادات مياه اضافية تصل الى 4 -5 عدادات ماء، ونضطر لذلك وبشكل يومي ان ندفع من جيوبنا نحن المؤجرين الملاك للمبنى. ناهيك عن استهلاك السكان والمستأجرين بشكل دائم الى المياه في امور شتى، وقيامي بشراء الماء يوميا بنحو 30 دينارا.
فلم كل هذا التأخير لإنجاز معاملة بسيطة يا هيئة الكهرباء والماء؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
نناشد الإخوة المسئولين في قسم التوزيع بوزارة الإسكان العمل بالسرعة الممكنة بغية تحقيق ما نصبو اليه في أقرب فرصة ممكنة، فأنا أرملة بحرينية ولي من أطفال صغار في حضانتي، وليس لدينا مأوى سوى أرض الله الواسعة وتحت العراء؛ ولي طفل مصاب بورم، وآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة ولايزال تحت العلاج بمجمع السلمانية الطبي، قامت وزارة الإسكان أخيرا مشكورة بالموافقة على إعطائنا (شقة إيجار) نظراً إلى الاعتبارات السابقة، لكننا لأسف شديد حتى هذه اللحظة من كتابة السطور لم نحصل على مفاتيح الشقة، علماً بأنني قد تقدمت بعنوان لشقة (شاغرة) بالطابق الأرضي تقع في إسكان السنابس كما طالبتهم بأن يعطونني إياها في أسرع وقت نظراً إلى قربها من مجمع السلمانية الطبي وهو المكان الذي يتلقى فيه ابني المريض العلاج الاشعاعي الضروري كما أن الشقة تقع بالمجمع نفسه الذي تسكن فيه أختي وذلك لسهولة تعاونها معي في رعاية (ابني المريض)، ... لذلك في الختام أناشدكم الموافقة على طلبي وإعطائي الشقة بحسب العنوان المذكور نظراً إلى حاجتي الماسة اليها وتوافقها مع ظروفي الاجتماعية والصحية لابني انطلاقا من اعتبارات صحية وإنسانية نمر بها، ولكم منا جزيل الشكر.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
رسالة موجهة تحديداً إلى بلدية المحافظة الشمالية والتي أرجو من كل قلبي أن تأخذ هذه الملاحظة المسجلة في طيات هذه الأسطر على محمل الجد، فلقد تقدمنا بطلب الى البلدية قبل 5 أشهر من تاريخ هذا اليوم بغية ازالة شجرتين كبيرتي الحجم، وضخمتان تتوسطان وتظللان المساحة الفاصلة ما بين منزلي الواقع في شارع 17 بمجمع 509 في مقابة وما بين المسجد الذي يبعد عن حدود بيتنا قرابة 30 متراً، هاتان الشجرتان تظلل أوراقهما مساحة سطح بيتي والمسجد معاً، لكن نتيجة ضخامتهما فانهما دائما ما تكونان مأوى يجذب الكثير من الحشرات الضارة الغريبة والقوارض من الحيات والفئران ناهيك عن الأذية المستمرة التي تلحق بنا وتتحصل لنا من وراء هاتين الشجرتين، لقد حاولنا لأكثر من مرة ايصال صوتنا الى من يعنيه الأمر في بلدية الشمالية لكن كما يقول المثل «عمك أصمخ».
5 أشهر ونحن نترجى منهم الحضور والعمل الفعلي على ازالة الشجرتين انطلاقا من تعهدهما السابق بازالتهما لكن دون جدوى حتى ذهبت الوعود أدراج الرياح... السؤال: متى ستقوم بلدية الشمالية بتنفيذ التزامها وتعهدها بازالة هاتين الشجرتين طالما 5 أشهر من تاريخ الانتظار ذهبت سدى، ومعولين حاليا على تحركها السريع الذي يعوضنا عن خسارة الفترة السابقة... ولكم كل التحية والتقدير والامتنان.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4904 - الثلثاء 09 فبراير 2016م الموافق 30 ربيع الثاني 1437هـ
عند مايضلم الفقير
تحل العنه على الجميع ان الله يركم انتبهو انا الفقير .
ابي بيت لوفي الصين
ابي بيت لوفي الحد .