قال ممثلو ادعاء سويديون أمس الثلثاء (9 فبراير/ شباط 2016) إنهم سيجددون طلباً لمقابلة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج بشأن مزاعم ضلوعه في جريمة اغتصاب مؤكدين أن قضيتهم لم تتأثر بقرار من الأمم المتحدة بأنه محتجز بشكل تعسفي.
وتتعرض السويد لانتقادات بشأن محاولاتها استجواب أسانج منذ لجأ لسفارة الإكوادور في لندن في يونيو/ حزيران 2012 لتجنب ترحيله إلى السويد حيث تطلبه السلطات لاستجوابه بشأن مزاعم الاغتصاب التي ينفيها. ويقول أسانج (44 عاماً) إنه يخشى أن تسلمه السويد إلى الولايات المتحدة التي أغضبها نشر موقعه مئات الآلاف من الوثائق الدبلوماسية السرية.
وقالت المدعية المسئولة عن التحقيق، ماريان ناي في بيان «فيما يخص تقرير (الأمم المتحدة) الذي نشر الأسبوع الماضي أستطيع أن أؤكد أنه لم يغير تقييمي الأولي في التحقيق المبدئي».
وتقول مجموعة العمل بشأن الاحتجاز التعسفي التابعة للأمم المتحدة إنه ينبغي السماح لأسانج مغادرة سفارة الإكوادور في لندن دون أن تهدد بريطانيا باعتقاله وترحيله إلى السويد.
العدد 4904 - الثلثاء 09 فبراير 2016م الموافق 30 ربيع الثاني 1437هـ