العدد 4903 - الإثنين 08 فبراير 2016م الموافق 29 ربيع الثاني 1437هـ

خبراء يتوقعون انهيار عدد من الدول في سنوات

يمر العالم حاليًا بزمن صعب على أصعدة اقتصادية وسياسية ومناخية عدة، إضافة إلى ما يمثله "الإرهاب" من خطر على حياة البلدان والشعوب.

ويرى خبراء أن بعض الدول قد تنهار في غضون عشرين سنة مقبلة، بسبب ما يحيط بها من ظروف سيئة، ومنها بريطانيا. 

أما أهم الكيانات السياسية، التي يرى خبراء، أنها ستتعرّض لأزمات حادة قد تنفي وجودها نفسه فهي:

إسبانيا

يرى خبراء أنها تقف على شفا هاوية منذ عام 2008، وهي تواجه أزمة اقتصادية حادة حاليًا، وربع سكانها تقريبًا عاطلون عن العمل، حسب إحصاءات حديثة. غير أن مشكلة إسبانيا لا تتعلق بالوضع الاقتصادي فحسب، فالمشكلة تكمن في أن هذا البلد قد يتحول إلى ثلاثة.

هناك أولًا منطقة كاتالونيا، التي تسعى محمومة إلى الحصول على استقلالها. ثم هناك منطقة الباسك في شمال البلاد، التي تريد هي الأخرى الاستقلال، وهي منطقة تنشط فيها منظمة إيتا المتطرفة، المسؤولة عن مقتل 829 شخصًا منذ عام 1986.

 

كوريا الشمالية

رغم إصرار هذا البلد على قدرته على تحقيق الاكتفاء الذاتي، غير أن خبراء يرون أنه لن يستطيع تحقيق ذلك على مدى السنوات العشرين المقبلة، بسبب تناقص موارده. 

ويعتقد مراقبون أنه سيكون على البلد الخروج من عزلته، وتوسيع علاقاته التجارية وغيرها، مع دول أخرى، كي يستطيع الاستمرار.  

بلجيكا

في هذا البلد مجموعتان، هما الفلاندرز والوالونيا، وهما لا تشتركان في الكثير من الأمور. الوالونيا تقطن جنوب بلجيكا، وهم يتحدثون الفرنسية، ويريد معظمهم إما إقليمًا منفصلًا أو اتحادًا مع فرنسا. 

أما شمال بلجيكا، التي يقطنها الفلاندرز، فهم من أصل فليمندي، ويريدون الاستقلال أيضًا.

 

الصين

رغم كونها صاحبة أضخم جيش في العالم، وأقوى اقتصاد، غير أنها تواجه مشاكل كثيرة، سببها تدهور البيئة، إذ تشير معلومات إلى أن نصف أنهارها وخزينها المائي ملوث بنسبة عالية. 

ووفقًا للحكومة الصينية سيستهلك البلد آخر قطرة ماء صالحة للشرب بحلول عام 2030. 

 

العراق

بروز تنظيم داعش والانقسامات الموجودة في البلد قد يؤدي في النهاية إلى انقسامه. هناك الأكراد في الشمال، والسنة في المنطقة الغربية، ثم الشيعة في الجنوب.  

وإذا ما أراد العراق أن يبقى موحدًا، فيجب على الأكراد الخضوع للحكومة المركزية، ولو بشكل لا مركزي، ويجب القضاء أيضًا على تنظيم داعش، ثم يجب على المكونات الثلاثة أن تتفق على العيش بشكل مشترك أو… القبول بحتمية التقسيم. 

 

المملكة المتحدة

لم تتمكن إسكتلندا من تحقيق استقلالها حتى الآن، لكنها لن تتخلى عن هذا المسعى بسهولة. 

هناك أيضًا حركات مشابهة في منطقة ويلز وإيرلندا الشمالية تريد التمتع بحكم ذاتي، وربما حتى الاستقلال. وإذا ما حدث ذلك، لن تعود المملكة المتحدة متحدة في المستقبل. 

 

الولايات المتحدة

لا يزال أهم وأقوى بلد في العالم يعاني انقسامات داخلية، كانت في أحد الأيام وراء اندلاع الحرب الأهلية فيه. 

وإذا ما تطورت هذه المشاكل، وهي سياسية وثقافية، فقد تنتهي بعض الولايات إلى الانفصال عن الاتحاد الفيدرالي في غضون السنوات العشرين المقبلة. 

حتى عام 2012، قدمت خمسون ولاية طلبات مدعومة بمئات الآلاف من التواقيع للانفصال عن الاتحاد. أما أكثر الولايات المرشحة لتحقيق "هذا الحلم" فهي ألاسكا وتكساس. 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً