أعلن رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ انه يدرس "كل الخيارات" بشأن احتمال خوضه الانتخابات الرئاسية الأميركية، مؤكداً في الوقت نفسه ان مستوى الخطاب المتدني في الحملة الانتخابية "مهين للناخبين".
وقال بلومبرغ "بكل أسف أجد مستوى الخطاب والنقاش سخيفاً ومثيراً للغضب ومهيناً للناخبين"، مؤكداً أن الاميركيين "يستحقون ما هو أفضل بكثير". وإذا ما قرّر رئيس البلدية السابق (73 عاماً) الترشح للانتخابات الرئاسية فهو سيخوض السباق الرئاسي كمرشح مستقل. ويأتي تصريح الملياردير الذي أسس وكالة الأنباء المالية التي تحمل اسمه، بعد أسبوعين على تسريب مقربين منه لصحيفة "نيويورك تايمز" معلومات عن نيته خوض السباق الرئاسي مستقلاً. وكان بلومبرغ أبدى رغبة في خوض الانتخابات الرئاسية، لكنه لم يقدم على هذه الخطوة في بلد لم يتم فيه يوماً انتخاب أي مرشح مستقل رئيساً.
وبلومبرغ صاحب أكبر عاشر ثروة في الولايات المتحدة وقيمتها 40 مليار دولار بحسب مجلة "فوربس"، مستعد بحسب الصحيفة النيويوركية لإنفاق مليار دولار على حملته إذا ما قرّر خوض الانتخابات. وبحسب "نيويورك تايمز" فإن بلومبرغ، الذي كان ديمقراطياً لفترة طويلة قبل أن يترشح لرئاسة بلدية نيويورك في العام 2001 تحت راية الجمهوريين، مستاء لرؤية دونالد ترامب يتصدر السباق لدى الجمهوريين وهيلاري كلينتون تترنح لدى الديمقراطيين أمام السناتور بيرني ساندرز الذي يدعو لثورة سياسية مناهضة لوول ستريت.