تكشفت تفاصيل جديدة لـ«الحياة» من مصادر عدة عن واقعة «فتاة النخيل»، التي ظهرت في تسجيل مصور أول من أمس (الأحد)، وهي تتعرض للضرب من شخص مجهول، أثناء قبض عناصر «الهيئة» عليها، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (9 فبراير/ شباط 2016).
وقال مصدر في مجمع «النخيل مول»، الذي وقعت فيه الحادثة (احتفظت «الحياة» باسمه)، إن قصة الفتاة المتداولة، فيها كثيرٌ من المغالطات، منذ مطاردتها من أمام «بوابة 2» في المجمع، حتى ابتعدت عنه، وكانت في رعب بعد أن طاردتها الهيئة.
وقال حارس الأمن في المجمع مبارك الدوسري لـ«الحياة» أمس (الإثنين) إنه حضر إلى الموقع بهدف مساعدة «الهيئة»، بعد أن شاهد تجمهراً كبيراً للمواطنين، إلا أنه تفاجأ برجل الهيئة ممسكاً بالفتاة بعنف، في محاولة منه لاعتقالها، ما دفع به إلى التدخل ودفع رجل «الهيئة» واستخراج الفتاة من قبضته، وتمكينها من الهرب، بإركابها حافلة مدرسية. وقال شاهد عيان أمس (احتفظت «الحياة» باسمه) إنه سمع أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو يقول لأحد المعترضين على تعنيف الفتاة إنها كانت «سارقة» أو تحاول السرقة. ونفى الدوسري أن يكون الشخص الذي شارك في الاعتداء على الفتاة قريبها، مؤكداً أنه أحد الشبان الذين كانوا «يعاكسون» فتاتين أثناء وقوفهما أمام المجمع، لانتظار السائق الخاص بهما.
وكانت الأوساط الاجتماعية في السعودية أمس، ضجت بالعراك المثير الذي شارك فيه أعضاء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشاب مجهول مع فتاة، في مشهد أثار الجدل والغضب، وسط تعهد «الهيئة» بالتقصي والتحقيق في القضية. ولم توضح «الهيئة» حتى الآن تفاصيل الحادثة، واكتفت بتصريح مقتضب مفاده أن «التحقق جارٍ من ملابسات الحادثة من جميع جوانبها، وسيتم اتخاذ اللازم وفق النتائج بحسب الأنظمة والتعليمات».
وأظهر التسجيل المصور الذي لم يتجاوز الدقيقة الواحدة حضور أعضاء في «الهيئة» ومجموعة من المتجمهرين حول فتاة قُبض عليها أمام مجمع «النخيل مول» (شرق الرياض)، وهي تتعرض لضربه، وتسقط ملقاة على الأرض صارخة، وسط دعوات من المتجمهرين بالكف عن ضربها. وفي التسجيل المتداول على الإنترنت، توسل أحد الحضور إلى عضو «الهيئة»: «البنت ستموت»، لكنه أجابه: «نحن أحرص منها عليها»، قبل أن تتمكن الفتاة من الإفلات، إلا أنها تعرضت لركلة من شخص مجهول أسقطتها أرضاً.
وقالت شرطة الرياض لـ«الحياة» أمس إن «الهيئة» لم تزودها حتى الآن بتفاصيل الواقعة، وإن مهمة الشرطة تبدأ بعد أن تتلقى بلاغاً من جانب أهالي الفتاة، أو يصدر أمر بالتحقيق من جهات عليا، مثل وزارة الداخلية أو إمارة الرياض.
شالجديد
كل الي عالبتوله صار الزمن يعيده،،
طبع النساء طبعهم ،، مثل الي طول ايده
أساسا مو من الرجولة والنخوة ضرب النساء...
جفت الفيديو و عيب عليهم كرجال دين يعاملون بنت بهالطريقة و كان الأجدر ارسال شرطة نسائية بمثل هالمواقف..
إلى الخلف سر
هذى الهيئات الحكومية تعيق عمل وزارة الداخلية و تسير بالبلاد إلى الخلف.