قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله بقصر القضيبية أمس الاثنين (8 فبراير/ شباط 2016)، وزير الخارجية الأسبق بجمهورية مصر العربية والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى ورئيس مجلس إدارة بنك «انفستكورب» نمير قيردار وذلك بمناسبة زيارتهما للبلاد للمشاركة في عدد من الفعاليات الاقتصادية، إن البحرين مستمرة في جهودها لتطوير القطاع المالي والمصرفي، وإن التشريعات والقوانين المنظمة للشأن المالي والمصرفي يجري مراجعتها وتطويرها بصورة مستمرة بما يتوافق مع احتياجات كل مرحلة من جهة، وبالشكل الذي يتماشى مع أحدث النظم العالمية في هذا المجال من جهة أخرى.

وأكد سمو رئيس الوزراء، خلال اللقاء، أن ما حققته مملكة البحرين من نجاحات في استقطاب العديد من المؤسسات المالية والمصرفية العالمية، يعكس مدى الثقة في مناخ الاستثمار بمملكة البحرين، والذي يرتكز على أسس تشريعية وقانونية عصرية ومتطورة.

ونوه سموه إلى أن الحكومة تحرص في جميع خططها وبرامجها على دعم ومساندة القطاع المالي والمصرفي وتقديم كل التسهيلات التي تمكنه من العمل في أجواء من الحرية والانفتاح، وهو ما أهّل مملكة البحرين لأن تتبوأ موقعاً رائداً كمركز مالي عصري ومتطور في المنطقة.

وأشاد عمرو موسى ونمير قيردار باهتمام سمو رئيس الوزراء بالقطاع المالي والمصرفي وهو ما أسهم في جعل مملكة البحرين مركزاً مالياً ومصرفياً متميزاً في المنطقة، مؤكدين أن دعم ومساندة سموه للبنوك والمصارف العاملة في مملكة البحرين ساعدها في أن تسير بخطوات واثقة على طريق النجاح.

وأشادا بما تقدمه الحكومة البحرينية برئاسة سموه من تسهيلات للمصارف والبنوك وهو ما يؤكد عمق رؤية سموه وإدراكه لأهمية دورها في دعم جهود التنمية التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف المجالات.