قتل 24 مهاجراً على الأقل أمس الإثنين(8 فبراير/ شباط 2016) بينهم 11 طفلاً في حادث غرق في بحر إيجه قبالة السواحل الغربية لتركيا أثناء محاولتهم الوصول إلى الجزر اليونانية كما أفادت وكالة «دوغان» التركية.
وكانت الوكالة تحدثت في وقت سابق عن حادثي غرق منفصلين قبالة السواحل التركية لافتة إلى أنهما أسفرا عن مصرع 35 مهاجراً لكنها عادت وصححت معلوماتها مشيرة إلى حادث غرق واحد.
وأودى الحادث بحياة 24 مهاجراً كانوا متوجهين إلى جزيرة ليسبوس اليونانية قبالة بلدة أدرميت (غرب)، وأسفر عن فقدان شخصين آخرين.
وتمكن خفر السواحل الأتراك من إنقاذ راكبين، وهم يواصلون أعمال البحث بحراً وجواً في محيط أدرميت في محاولة للعثور على ناجين آخرين.
ونادراً ما يسلك المهاجرون هذه الطريق، لكنهم فعلوا لأن عناصر الشرطة اتخذت تدابير في نقاط تجمع معتادة أخرى إلى الجنوب، وفق وسائل الإعلام.
وتزامنت هذه المأساة مع زيارة عمل قصيرة تقوم بها المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل أمس لأنقرة لحض القادة الأتراك على بذل جهود إضافية لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وقد وقعت تركيا والاتحاد الأوروبي في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني «خطة عمل» تنص على مساعدة أوروبية بقيمة ثلاثة مليارات يورو للسلطات التركية مقابل تعهدها بضبط حدودها بشكل أفضل ومكافحة المهربين.
العدد 4903 - الإثنين 08 فبراير 2016م الموافق 29 ربيع الثاني 1437هـ