نشرت السلطات العراقية آلاف الجنود في قاعدة عسكرية في شمال البلاد استعداداً لبدء عمليات استعادة مدينة الموصل معقل تنظيم «داعش»، حسبما أفاد مسئولون أمس الإثنين (8 فبراير/ شباط 2016).
وقال ضابط برتبة عميد ركن في الجيش العراقي لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم الكشف عن اسمه إن «وحدات من قوات الجيش بدأت تصل إلى قاعدة عسكرية قرب قضاء مخمور لبدء عملية عسكرية نحو الموصل».
والهدف الأول في العملية هو قطع إمدادات تنظيم «داعش» بين الموصل ومناطق كركوك والحويجة من جهة والموصل وبيجي الواقعة في صلاح الدين من جهة أخرى.
كركوك (العراق) - أ ف ب
نشرت السلطات العراقية آلاف الجنود في قاعدة عسكرية في شمال البلاد استعداداً لبدء عمليات استعادة مدينة الموصل معقل تنظيم «داعش»، حسبما افاد مسئولون أمس الإثنين (8 فبراير/ شباط 2016).
واستولى التنظيم المتطرف في يونيو/ حزيران 2014 على مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق ولم يتعرض منذ ذلك الحين لأي هجوم باستثناء قصف جوي بينما تخوض القوات العراقية معارك في مناطق أخرى.
وقال ضابط برتبة عميد ركن في الجيش العراقي لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم الكشف عن اسمه إن «وحدات من قوات الجيش بدأت تصل إلى قاعدة عسكرية قرب قضاء مخمور لبدء عملية عسكرية نحو الموصل».
والهدف الأول في العملية هو قطع إمدادات تنظيم «داعش» بين الموصل ومناطق كركوك والحويجة من جهة والموصل وبيجي الواقعة في صلاح الدين من جهة أخرى.
وقد عملت القوات العراقية بشكل بطىء على عزل ومحاصرة مناطق سيطرة التنظيم قبل اقتحامها من أجل تقليل الخسائر في صفوف القوات كما فعلت في الرمادي وتكريت.
وأضاف المصدر نفسه أن «هناك ثلاثة ألوية متمركزة في تلك القاعدة حالياً ومن المقرر وصول 4500 جندي آخرين من الفرقة 15 إلى القاعدة لتدخل التحضيرات لاستعادة الموصل في مرحلة جديدة».
وأنهت الفرقتان 15 و16 من الجيش العراقي تدريباتهما في معسكرات في بغداد من أجل المشاركة في عمليات استعادة الموصل.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول لـ «فرانس برس» إن «الجيش العراقي يقوم باستحضارات من ناحية الجنود والمعدات والتجهيز والتدريب من أجل عمليات تحرير نينوى».
ولم يذكر رسول أي موعد عن بدء العمليات لـسباب أمنية.
بدوره، قال هلكورد حكمت وهو أحد المتحدثين باسم قوات البشمركة الكردية إن «هذه القوات جاءت بموافقة رئاسة وحكومة إقليم كردستان العراق».
والقاعدة ستكون مقراً للجنود وقاعدة عسكرية للطيران في ذات الوقت بحسب المسئول الكردي.
من جهة أخرى، عقد وزير الدفاع خالد العبيدي اجتماعاً موسعاً مع قائد عمليات تحرير نينوى وضباط وقادة الحشد العشائري، بحسب بيان للوزارة.
واستمع العبيدي إلى «شرح مفصل من قبل قائد عمليات تحرير نينوى اللواء نجم الجبوري عن مراحل الاستحضارات وأهم الاستعدادات الجارية لتحرير محافظة نينوى من دنس عصابات داعش التكفيرية».
من جانب آخر، استعادت القوات العراقية أمس السيطرة على منطقة جويبة في ضواحي مدينة الرمادي التي كانت سيطرت عليها في نهاية ديسمبر/ كانون الأول وطردت منها مقاتلي تنظيم «داعش».
ولا تزال قوات مكافحة الإرهاب ووحدات الجيش العراقي تواصل تقدمها من أجل فتح الطريق الرئيسية التي تربط الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، بقاعدة الحبانية العسكرية.
وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي لوكالة فرانس برس إن «قطعات عسكرية من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الثامنة في الجيش وعمليات الأنبار وشرطة الأنبار تمكنت خلال عملية عسكرية واسعة من تحرير منطقة جويبة بالكامل ورفع العلم العراقي فوق أحد أبنيتها».
وأضاف المحلاوي أن «تحرير المنطقة جاء بعد مقتل أكثر من 13 عنصراً من تنظيم (داعش) وتكبده خسائر مادية كبيرة»، لافتاً إلى أن «القوات الأمنية تمكنت من إجلاء مئات الأسر التي كان التنظيم يحاصرها في منطقة جويبة شرق الرمادي».
وباشرت القوات العراقية عمليات تفتيش للمنازل والمباني الحكومية بحثاً عن متطرفين قد يكونون مختبئين.
وتواصل القوات الأمنية تقدمها لاستعادة السيطرة على منطقة حصيبة، آخر المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف في ضواحي الرمادي.
العدد 4903 - الإثنين 08 فبراير 2016م الموافق 29 ربيع الثاني 1437هـ
نصر من الله وفتح قريب
الله ينصركم و يحفظكم و يجعل كيد الأعداء في نحورهم
الله ينصركم
الله ينصر الجيش العراقي و ان شاء الله تتحرر كل مدن العراق و سوريا من الدواعش
الله ينصركم
لا ترحمون الدواعش اي واحد تصيدونه اخدو منه معلومات وعلى طول فرغو الرصاص في راسه والى جهنم مباشره