اجرت حركتا فتح وحماس يومي الاحد والإثنين (8 فبراير/ شباط 2016) في الدوحة محادثات بشأن آليات تطبيق المصالحة، من دون ان تعلنا عن تفاصيل ما انتهى اليه اجتماعهما، بينما بدا مسؤول فلسطيني متشائما حيال نتائج المحادثات.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ان المحادثات التي جرت في الدوحة بين وفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد ووفد حماس برئاسة خالد مشعل، بحثت في "آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية".
واضافت الوكالة "توصل الجميع إلى تصور عملي محدد لذلك، سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين وفي إطار الوطن الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض".
ولم ترشح تفاصيل عن "التصور العملي" الذي تحدثت عنه وفا، غير ان مسؤولا فلسطينيا كبيرا قال لوكالة فرانس برس "لست متفائلا بما أعلن عنه".
واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "ليست لدينا معلومات تفصيلية، لكن فور عودة ممثل حركة فتح عزام الاحمد الى رام الله بالتاكيد ستجتمع القيادة الفلسطينية للنظر في تفاصيل ما تم الاتفاق عليه".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعلن في حزيران/ يوليو الماضي انهاء صفحة الانقسام بين فتح وحماس عقب الاعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني الحالية التي وافقت عليها حركة حماس.
غير ان الانقسام بين الطرفين، والذي بدأ عقب سيطرة حماس على قطاع غزة في العام 2007، لا يزال قائما وسط مطالبة الشارع الفلسطيني بانهائه.