انتقدت موسكو اليوم الإثنين (8 فبراير/ شباط 2016) الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أبدى انحيازاً برأيها في اتهامه روسيا بنسف المحادثات بين النظام السوري والمعارضة، بسبب تكثيفها عمليات القصف في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "لطالما اعتبرنا وسنظل نعتبر أن تعليقات الأمين العام للأمم ينبغي أن تبقى محايدة وموضوعية". وأضافت "لكن ما حدث يختلف عن ذلك".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة اعتبر يوم الجمعة الماضي في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ان تكثيف عمليات القصف الروسية في سورية "كان له وقع سلبي جداً" على المحادثات غير المباشرة بين نظام دمشق والمعارضين السوريين.
ورأت موسكو في تلك المقابلة أن بان كي مون "حمل عملياً روسيا مسئولية" تعليق المفاوضات مساء الأربعاء الماضي في جنيف. وغداة إعلان تعليق المفاوضات اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري ضمنا روسيا بنسف محادثات السلام وطالب بوقف عمليات القصف الروسية على مواقع للمعارضة في سورية.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة أن الضربات الجوية الروسية "تنسف الجهود لإيجاد حل سياسي" للنزاع.