نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الإثنين (8 فبراير/ شباط 2016) الاتهامات الإسرائيلية بمعالجة جريح من الفرع المصري لتنظيم "داعش" بعد تهريبه عبر نفق إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه.
وكان الجنرال الإسرائيلي يوآف مردخاي اتهم تنظيم "داعش" بتهريب مقاتلين جرحى من سيناء عبر إنفاق إلى قطاع غزة للعلاج. وقال مردخاي الذي يرأس لجنة تنسيق الأنشطة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مقابلة مع موقع "ايلاف" الإخباري "لدينا معلومات جديرة بالثقة بان أعضاء في تنظيم (داعش) فرع سيناء دخلوا قطاع غزة عبر أنفاق لتلقي العلاج في مستشفيات حماس".
وأضاف أن مقاتلين جرحى عولجوا في مستشفى في خان يونس وفق مقتطفات من المقابلة حصلت عليها "فرانس برس" من لجنة التنسيق في وزارة الدفاع الإسرائيلية من دون تقديم أدلة واضحة على تلك المزاعم.
ونفت وزارة داخلية "حماس" الاتهامات وقالت إن "المزاعم التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي بشأن علاج جرحى من سيناء في مشافي قطاع غزة هي مزاعم كاذبة ولا أساس لها من الصحة". وقال المتحدث باسم الوزارة اياد البزم أن هذه المزاعم "هدفها التحريض على قطاع غزة وتوتير علاقة القطاع بجمهورية مصر العربية والعمل على تشديد الحصار".
بدوره نفى المتحدث باسم وزارة الصحة اشرف القدرة تلك الاتهامات وقال إن "تصريحات مردخاي توتيرية وعارية عن الصحة تماما". وأضاف القدرة أن "المستشفيات الفلسطينية الحكومية تستقبل المرضى والجرحى المقيدين في قطاع غزة فقط".