أكدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الأحد (7 فبراير/ شباط 2016) أن أزمة المهاجرين التي جلبت أكثر من مليون شخص إلى أوروبا العام الماضي تحتاج إلى حل على مستوى الاتحاد الاوروبي.
والتقى الزعيمان في ستراسبورج على الحدود الفرنسية الألمانية لمناقشة جدول أعمال القمة الأوروبية القادمة التي ستعقد في 18 و19 فبراير/ شباط. وعقدا اجتماعاً غير رسمي قبل أن ينضما إلى رئيس برلمان الاوروبي مارتن شولتز على العشاء. وتتعرض ميركل التي فتحت حدود بلادها في الصيف الماضي أمام السوريين الفارين من الحرب الأهلية، إلى ضغوط متزايدة لتقييد تدفق طالبي اللجوء.
وقال مصدر قريب من الرئيس الفرنسي إن الزعيمين اتفقا على أنه ينبغي إعطاء أولوية لخطة العمل التي صاغتها المفوضية الاوروبية. وتتضمن الخطة مساعدات لليونان للسيطرة على حدودها وتعزيز وسائلها لتسجيل اللاجئين، وأيضاً مكافحة مهربي البشر وتسريع إجراءات طرد المهاجرين غير القانونيين. كما تشمل الخطة حزمة مساعدات لتركيا لمساعدتها في تقييد تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وقال المصدر الفرنسي إن ميركل وأولوند ناقشا أيضاً "بواعث قلق قوية مشتركة" بشأن الوضع في سورية.
وكثفت القوات الروسية وقوات الحكومة السورية يوم السبت هجوماً على مناطق يسيطر عليها مسلحو المعارضة حول مدينة حلب في شمال سورية، ما تسبب في فرار عشرات الألوف من المدنيين إلى الحدود التركية طلباً للحماية.