قدّم وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، بتاريخ 2 فبراير/ شباط 2016م، مقترحاً برفع رسوم التسجيل على المركبات الإضافية التي تزيد عن اثنتين لكل أسرة، في المنتدى النيابي المروري.
حمّى استحصال الرسوم والتوفير في الميزانية لسد العجز بلغ مبلغه من الوزراء في الدولة، فبعد رفع الدعم عن اللحوم، ولحقها زيادة سعر البنزين، والتقشّف الحاد في أرجاء وزارات الدولة، بعد أن فقد النفط 70 في المئة من قيمته، نجد وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني يقترح رفع رسوم التسجيل على المركبات الإضافية للأسرة وليس للفرد!
وقد استشهد الوزير باليابان وسنغافورة، ويا ليت الوزراء يطبّقون أنظمة وقوانين سنغافورة واليابان، حيث يلتزم الجميع غنيّهم قبل فقيرهم بهذه الأنظمة والقوانين، من دون وساطة ولا محسوبية، بل هناك مسئولية دافعي الضرائب على الدولة، فهم يُحاسبون الوزراء في كل شيء.
عندما يُقدّم الوزير هذا المقترح، هل درس شوارع البحرين جيِّداً؟! هل هناك بديل للمركبات غير شرائها، إذ ليس لدينا (ميترو) وليس عندنا قطار، أو على الأقل مواصلات سريعة رخيصة الثمن، فإن توفّرت، نعلم بأنّ 70 في المئة إن لم يكن أكثر من الشعب البحريني سيتّجه إلى هذه البدائل.
لدينا اقتراح لوزير الأشغال وغيره من الوزراء، لاستحصال الرسوم وتوفير بعض المبالغ من الميزانية:
-1 إلغاء ميزانية سفر أعضاء مجلس النوّاب والشورى أو تقليصها بما يعادل 80 في المئة.
-2 تقليص الميزانية المعتمدة لمخصّصات الوزراء، لشئون المكتب والسفر ومصاريف أخرى.
-3 اعتماد هيكل الحكومة للمؤسسات شبه الحكومية، مثل ممتلكات وهيئة التأمينات الاجتماعية.
بعد هذه الاقتراحات لا نعلم إن كان سيتم تطبيق أحد هذه الاقتراحات، ولا نعلم كذلك سر تحمّل المواطن انخفاض سعر برميل النفط، فهو لم يستفد كثيراً عندما ارتفع سعر برميل النفط، ولم يستفد كذلك من أراضي الدولة، فهي لم تدخل ضمن ميزانياتها، ولم يستفد من فرقية سعر برميل النفط الذي تحدّث عنه (المعاودة)، وحتّى تحسين الرواتب لذر الرماد، لم يستفد أبداً، لأنّ الأسعار جميعها ارتفعت بارتفاع النفط، ولم تنخفض مع انخفاضه!
نتمنّى من الوزراء والمسئولين في الدولة ألَّا يلتفتوا الى المواطن فقط لسد العجز، وهناك قنوات أخرى كثيرة لسد العجز، فالمواطن يتحمّل اليوم، وغداً لا ندري إن كان يستطيع تحمّل مزيد من الضرائب عليه!
أصبحت الحياة والمعيشة للمواطن صعبة جدّاً، وكبار المسئولين والتجّار لا يعانون كما يعاني، وخاصّة ذوي الدخل المحدود والمتوسّط إن كان هناك طبقة متوسّطة، فالذي يده في الماء البارد ليس كالذي يده في النار!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4902 - الأحد 07 فبراير 2016م الموافق 28 ربيع الثاني 1437هـ
ارتفع سعر البترول فلم يرتفع راتب المواطن بل ارتفعت وتيرة التجنيس
ارتفع سعر البترول فارتفع مستوى توظيف الأجانب
ارتفع سعر البترول فارتفعت اسعار الاراضي والعقارات وبقي راتب المواطن مكانه
هبطت اسعار فأول ما ضرب هو قوت المواطن
يعني نحن المضربون في ارتفاع اسعار البترول وفي هبوط الاسعار
في شريط بسيط لمواطن بسيط ردّ على الوزير برد مفحم ومقنع وتداوله الناس وهو يحكي لسان حال الجميع.. اتمنى لو نجد ردا من الوزير على هذا الشريط بالذات والنقاط التي وردت فيه
... نافخ الصدر على الفقارة و بس
الكاسر
مسكين المواطن كل الوزراء يتفننون ويقترحون ويطالبون بنهبه من قوت يومة لك الله يا مواطن
وين جمعيات الفزعة أين جمعيات التي انقذت الوطن...
ملينا فقر يامناصب
ارتفع سعر النفظ ورتفعت جميع البضائع وخصوصا المواد الغذائية ولم يرتفع راتب المواطن ونخفض سعر النفظ والاسعار في الارتفاع وزادة الضرائب على المواطن
سطوم
لو أن المتنفذين في البلد يتصدقون بقدر واحد في المئة من املاكهم وثرواتهم لغرقت البحرين بما فيها من الخيرات
لماذا ؟!!!!
لماذا لا يقترح الوزير براتبه ورواتب الوزراء مع المميزات لشهر واحد لميزانية الدولة .. ليش جاي بس ع الفقير المطحون ؟؟ !!!
لقد امرهم (هبل ) بأن رواتبهم ستخفض اذا لم يتحصلوا على المبالغ المطلوبه من اى مكان. لذلك رجعوا للحوطه الهبيطه (المواطن المعدوم ) واخدوا ينهشون من لحمه حت يكون جلد على عظم.