قتلت امراة وابنها ومقاتلان مناهضان للسلطات الليبية المعترف بها دولياً في غارة جوية أصابت أمس الأحد (7 فبراير/ شباط 2016) مستشفى في مدينة درنة شرق ليبيا، من دون أن تتضح الجهة التي تقف وراء ذلك.
وأعلن مسئول في «مجلس شورى مجاهدي درنة» الذي يضم خليطاً من الجماعات المسلحة لوكالة «فرانس برس» أن «طائرة مجهولة قصفت عند السادسة (04,00 تغ) محيط الكلية التقنية الطبية في حي باب طبرق (غرب درنة) الواقع تحت سيطرة مجلس الشورى».
وقال رئيس قسم الأشعة في مستشفى الوحدة في درنة، الطبيب محمد الجدايمي «هناك أربعة قتلى، ممرضة وابنها البالغ من العمر عشرة أعوام، (...) وعنصران تابعان لمجلس شورى مجاهدي درنة».
وأضاف الجدايمي أن المراة وابنها قتلا بعدما أصابت الغارة قسم الكلى التابع لمستشفى الوحدة «ودمرته بشكل كامل»، علما أن المستشفى يقع قرب الكلية التقنية الطبية في حي باب طبرق في غرب درنة.
ولم تعلن قوات الحكومة المعترف بها دولياً في شرق ليبيا عن أية غارة أمس.
على صعيد آخر، مثل الساعدي نجل معمر القذافي أمام محكمة في طرابلس أمس (الأحد) ليواجه اتهامات بقتل لاعب كرة قدم وجرائم أخرى وقعت قبل ثورة العام 2011 التي أنهت حكم والده.
وأرجأ القاضي الإجراءات ضد الساعدي القذافي الذي أُعيد من النيجر العام 2014 حتى 13 مارس/ آذار.
وجلس الساعدي وهو يرتدي سُترة زرقاء فاتحة في قفص داخل قاعة المحكمة.
العدد 4902 - الأحد 07 فبراير 2016م الموافق 28 ربيع الثاني 1437هـ