قال وزير المياه والكهرباء السعودي عبد الله الحصين الأحد (7 فبراير/ شباط 2016) إن بلاده تحتاج إلى تنفيذ مشاريع كهرباء بقيمة 500 مليار ريال (133.3 مليار دولار) خلال السنوات العشر المقبلة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة.
وقال في مؤتمر إن من المتوقع أن يبلغ اجمالي أحمال الذروة إلى 90 ألف ميجاوات في 2022. وتبلغ القدرة المركبة حاليا نحو 70 ألف ميجاوات.
وفي سبتمبر أيلول قالت الشركة السعودية للكهرباء وهي أكبر منتج للطاقة في المملكة إن أعلى ذروة للأحمال حتى الآن كانت في أغسطس آب وهو الشهر الذي يشهد طلبا عاليا على الكهرباء لمواجهة حرارة الصيف.
وارتفعت أحمال الشركة السعودية للكهرباء بنسبة 10.2 في المئة إلى 62.260 ميجاوات من 56.547 ميجاوات قبل عام.
وقال الحصين إن عقود بناء شبكة توزيع للربط الكهربائي مع مصر ستوقع قبل منتصف 2016 وإن مشروع الربط سيعمل بكامل سعته التي تصل إلى 3000 ميجاوات قبل منتصف عام 2019.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول والثروة المعدنية في المؤتمر إن استهلاك الطاقة السعودي يتوقع أن ينمو بنسبة بين أربعة وخمسة في المئة سنويا في السنوات القليلة المقبلة ليصل إلى ضعف مستواه الحالي بحلول 2030 إذا لم تطبق إجراءات لكفاءة الاستخدام.
وأضاف أن الاستهلاك الداخلي للطاقة يبلغ نحو 38 في المئة من إجمالي موارد البترول والغاز المنتج في المملكة مؤكدا أن المملكة ستوفر ما يعادل 1.5 مليون برميل يوميا بحلول 2030 من خلال برنامج لكفاءة الاستخدام يشرف عليه.