أعلن وزير إسرائيلي أن مصر أغرقت أنفاق التهريب بين قطاع غزة وأراضيها "بناء على طلب إسرائيل وبضغط منها".
وقال وزير الطاقة يوفال شتينيتز من حزب ليكود أمس (السبت) إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "أغرق عددا لا بأس به من الأنفاق بين غزة وسيناء"، معتبرا هذا الأمر "حلا جيدا".
وأضاف هذا الوزير المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في مقابلة السبت "لنقل إن السيسي عندما قام بهذا الأمر إنما فعل ذلك بناء على طلبنا وبسبب الضغوط التي مارسناها"، مضيفا أن "التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر جيد ولم يكن يوما أقوى مما هو عليه اليوم".
إلا أن متحدثة باسم الوزير شتينيتز حاولت اليوم الأحد (7 فبراير/ شباط 2016) العودة عن كلامه معتبرة أنه "يعطي الانطباع الخاطىء بأن الحملة المصرية على الأنفاق جاءت بناء على طلب إسرائيلي، وهو أمر لا يعكس الحقيقة".
وكانت مصر باشرت في نهاية العام 2014 إقامة منطقة عازلة لتدمير مئات الأنفاق التي حفرت انطلاقا من أراضي غزة، إلا أنها لا تقول بأنها أغرقتها بالماء.
وتتهم السلطات المصرية ناشطين فلسطينيين من قطاع غزة بأنهم يستخدمون هذه الأنفاق لنقل السلاح إلى منظمات جهادية ناشطة في سيناء.
ويقول الفلسطينيون إن السلطات المصرية هي التي أغرقت المنطقة العازلة بين مصر والقطاع لإغراق الأنفاق التي كانت لا تزال قائمة، ويؤكدون أنه تم ضخ المياه من البحر المتوسط القريب.
وكان الطيران الإسرائيلي دمر في حربه الأخيرة على القطاع العام 2014 قسما من هذه الأنفاق التي كانت تتيح لسكان قطاع غزة نقل الكثير من المواد من مصر.
حسبنا الله ونعم الوكيل
ماهي الغرابة في ذلك