أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس التي تسيطر على قطاع غزة، اليوم الأحد (7 فبراير/ شباط 2016) أنها أعدمت أحد عناصرها بناء على حكم أصدرته بحقه محكمة عسكرية تابعة للكتائب، في أمر يحصل للمرة الأولى.
وقالت القسام في بيان "تم في تمام الساعة الرابعة مساء اليوم الأحد (14,00 ت غ) تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق العضو في الكتائب محمود رشدي اشتيوي من قبل القضاء العسكري والقضاء الشرعي التابع لكتائب القسام وذلك لتجاوزاته السلوكية والأخلاقية التي أقر بها".
إلا أن مصادر محلية أوضحت أن اشتيوي دين بالتخابر مع إسرائيل.
وهي المرة الأولى التي تعلن كتائب القسام إعدام أحد عناصرها بعد إدانته داخل حماس.
وسبق أن شهد قطاع غزة إصدار أحكام إعدام بتهمة التخابر مع إسرائيل من جانب محاكم مدنية أو عسكرية.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان نهاية كانون الأول/ديسمبر أن تسعة أحكام إعدام صدرت في غزة في 2015 فيما صدر حكمان في الضفة الغربية المحتلة التي تديرها السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
ومنذ بداية 2016، صدرت أربعة أحكام إعدام بحق غزاويين بتهمة التخابر مع إسرائيل.