أشاد عضو مجلس النواب، رئيس اللجنة النوعية الدائمة للشباب والرياضة النائب غازي فيصل آل رحمه بالدور البارز الذي تقوم به اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في الارتقاء بالمركز الوطني للطب الرياضي من خلال تطوير الخدمات الطبية المقدمة للرياضيين وعامة المواطنين.
وأكد آل رحمة أن الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية في سبيل النهوض بخدمات المركز لتحويله إلى مستشفى للطب الرياضي تعكس حرصها على تأمين أفضل الرعاية الصحية للرياضيين وتحويل المملكة إلى وجهة مثالية للسياحة العلاجية، مشيراً إلى أن افتتاح أولى العيادات بإدارة استشاري الطب الرياضي الكوبي "تشابمان" تمثل باكورة الخطوات التي تعتزم اللجنة تنفيذها في المستقبل لجعل المركز واحداً من أفضل المراكز في المنطقة وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز ويعكس مدى حرص اللجنة على تنمية وتطوير المركز عبر مجموعة من المبادرات والخطوات الملموسة.
وأضاف آل رحمة "الطب الرياضي له أهمية كبيرة، فهو يقي من الإصابات، ويقوم بعلاج وتشخيص الإصابات الرياضية، وتأهيل اللاعبين لسرعة عودتهم لمزاولة الرياضة، وزيادة اطمئنان اللاعبين والأجهزة الإدارية على لاعبيهم، وخفض كلفة العلاج بالخارج، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة متميزة للسياحة العلاجية، ومن هذا المنطلق تكمن أهمية وجود مثل هذا المركز ليحقق تلك الفوائد ويحافظ على اللاعبين الذين يشكلون ثروة البحرين الرياضية".
وأبدى آل رحمة إعجابه بما يضمه المركز الوطني للطب الرياضي من كوادر متميزة من داخل وخارج البحرين وأجهزة طبية حديثة، كما أشاد بالخطة المتكاملة التي تسعى اللجنة الأولمبية لتطبيقها في المستقبل للنهوض بالمركز وجعله واحداً من المراكز الطبية المتخصصة في علاج الإصابات الرياضية على المستوى المحلي والإقليمي لتعزيز مكانتها في هذا المجال.
