يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة اليوم الأحد (7 فبراير/ شباط 2016) رداً على إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً طويل المدى. ووصف متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إطلاق الصاروخ بأنه أمر "مؤسف للغاية".
وتمنع قرارات مجلس الأمن كوريا الشمالية من اختبار إطلاق أي صاروخ يعتمد على تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. كما انتقدت الصين، الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية، إطلاق الصاروخ الذي جاء بعد تحذيرات متكررة من بكين ضد تأجيج التوترات الجيوسياسية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا شونينج "الصين تعرب عن أسفها لأن كوريا الشمالية، على الرغم من المعارضة الواسعة الانتشار في المجتمع الدولي، أصرت على استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية لتنفيذ عملية إطلاق" الصاروخ.
وأعلنت بيونج يانج عن "النجاح التام" لعملية الإطلاق بعدما تمكن الصاروخ من وضع قمر اصطناعي للمراقبة في المدار. وكانت الحكومة الأميركية قد قالت إن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي طويل المدى اليوم هو عمل استفزازي يزعزع الاستقرار وينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقالت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس في بيان "نحن ندين عملية الإطلاق التي جرت اليوم وإصرار كوريا الشمالية على إعطاء الأولوية لبرامج الصواريخ والأسلحة النووية على رفاهية شعبها". وأكدت رايس أن الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل بأمن المنطقة، وسوف "ندافع عن أنفسنا وحلفائنا ونرد على استفزازات كوريا الشمالية". وأضافت: "عملية الإطلاق التي نفذتها كوريا الشمالية باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، في أعقاب تجربتها النووية في 6 يناير/ كانون ثاني، تمثل عملاً جديداً مستفزاً يزعزع الاستقرار ويشكل انتهاكاً صارخاً للقرارات العديدة لمجلس الأمن الدولي". ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إطلاق الصاروخ بأنه "غير مقبول على الإطلاق".