هل سمعتم عن تلك المرأة الإماراتية التي اتّصلت بإذاعة الشارقة، تشكو حالها من ضنك الدنيا وشقاء السنين، وتطالب بحل مشكلتها حول السكن، بسبب هجر زوجها لها، وعدم وجود سكن آخر، حتّى ولو كان السكن غرفة؟!
لا نعرف هذه المرأة، ولا نعلم كيف كانت عند أبيها، ولكن الزمن يدور والحال لا يبقى سرمديا أبداً، فالغصّة التي تجرّعتها وهي تحكي تقلّبات السنين قد وصلت إلى (شيوخ الإمارات)، فبينما كانت تتكلّم وتشكو، أجابها المذيع (والدتي... سمو الشيخ سلطان القاسمي قد اتّصل للتو ولبّى طلبكِ وأصبح موضوعكِ عنده)، فما كان من المرأة إلَّا البكاء فرحاً واعتزازاً وفخراً، دموع المرأة كانت غالية جدّاً على شيوخ الإمارات.
أبكتنا قصّة المرأة حزناً، وأبكاناً تصرّف الشيخ سلطان فرحاً، وكم أسرة من أسر الإمارات سمعنا قصصها مع شيوخ الإمارات؟! وليس بغريب على شيوخ الإمارات تلبية مطالب الشعب، وليس بغريب على الشيخ سلطان هذا الموقف العظيم، فهو الذي قال في أحد لقاءاته التلفزيونية: نحن مقصّرون اتّجاه الشعب مهما أعطيناهم، وهذا واجبنا كحكّام اتّجاه شعوبنا.
(شيوخ الإمارات) ضربوا لنا أروع الأمثلة اتّجاه شعوبهم والشعوب العربية والعالمية، فوالدنا الغالي زايد بن سلطان آل نهيان غفر الله له وأدخله فسيح جنّاته، كان مضرب المثل في التواصل والعلاقة الطيّبة القويّة بين الحاكم وشعبه، وكانت يده ممدودة دائماً للمواطنين الإماراتيين ولم يبخل عليهم يوماً، ليس في المادّة والمال فقط، بل لم يبخل عليهم بعاطفته الجيّاشة، وثغره المبتسم دوماً، وتواضعه أمام الصغير قبل الكبير، فزايد الخير بكاه الجميع، فقط للعلاقة القويّة بينه وبين شعبه.
لقد توارث حكّام الإمارات من آبائهم وأجدادهم تأصيل العلاقة بين الحاكم والشعب، فصبر الشعب في الضرّاء والضنك، وفي الرخاء كانت يد حكّام الإمارات ممدودة للفقير قبل الغني، وللضعيف قبل القوي.
نفتخر بأولاد زايد، وعلى رأسهم سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة شافاه الله وعافاه، وسمو الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان ولي العهد، الذي لا ننسى موقفه من أسر الشهداء والمصابين، فمن منّا لم يتأثّر من هذا القائد الذي قبّل أيادي ورؤوس آباء وأبناء الشهداء والمصابين أمام أعين الجميع، بتواضع القوي وحب العاشق لأرضه وشعبه؟!
لا ننسى مقولة والدنا زايد رحمه الله وغفر له، عندما سأله الصحفي عن سبب إعطاء المواطن سكناً بالمجّان وتعليماً بالمجّان وصحّة بالمجّان وكل ما يريده المواطن ويتمنّاه، فأجابه في ذلك الوقت لو كان عندك أبناء هل ستعلّمهم وتعالجهم وتشتري لهم حتى يكبروا أم لا، فقال المذيع نعم، فرد زايد بحكمته وحنكته المعروفة وتلقائيّته وعفويّته الصادقة، إذاً جميع الشعب أبنائي ولا أستطيع أن أبخل على أحد من أبنائي، وإن كبروا فسوف يقدّمون الثمين والغالي للوطن.
صدقت يا زايد الخير، ها هم أبناء الشعب الإماراتي لم ينسوا مواقفك ومواقف حكّام الإمارات، فيقفون اليوم مع وطنهم وحكّامهم في جبهات القتال وفي مختلف الميادين، عرفاناً وحبّاً، فالذي صنعته أنت في سنوات عديدة، وكثير من النّاس ضدّك في سياستك نحو العطاء، تُترجم اليوم من قبل هذا الشعب، بالوفاء والعطاء وتقديم الأرواح الغالية قرباناً للإمارات وشيوخها. فرحمك الله ألف رحمة وأسكنك الفردوس الأعلى، فلقد أحببت شعبك بإخلاص في حياتك، وبعد مماتك مازال الجميع يبكيك ويدعو لك.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4901 - السبت 06 فبراير 2016م الموافق 27 ربيع الثاني 1437هـ
نعم هو الشيخ زايد
كان ولاء الشيخ زايد (ر) لشعبه فهذا دليل ولاءه للعروبة والاسلام وحبه لأرض الأمارات
لم يفرق بين أبنائه.
زايد رجل وأمة.
الله يحفظ شيوخ الإمارات الله يحفظ اعيال زايد.
حالنا جميل!!
هني يعطونك شهريا مساعدات ومن يصير اي شي يهددونك ان بيشيلونها وعلاوة الغلاء والسكن في القائمة !! شعب يعيش غربة في وطنه
يالله
يا مغير الاحوال غير حالنا بحسن حالك
احنا بعد عندنا اذا اتصلنا وشكونا حالنا فننتظر الاعتقال في اليوم الثاني
اي ما قصروا الله يطول في عمرهم، ..!؟
اعمل خيرا تحصد خيرا
ومن يزرع الشوك يجني الجراح
الله لا يغير عليهم
هؤلاء اذا قالوا الله لا يغير علينا من حقهم، اما إللي عندنا الهمج الرعاع ماأدري ليش يقولون الله لا يغير علينا!؟
سطوم
هههههههههههه قويه
آه يا بحرين
لك الله ياشعب البحرين هو الرازق
هل تودين المقارنة بيننا وبينهم؟ أم أنه سهم طائر تريدين أن توصلينه إلى من يهمه الأمر ورسالة مبطنة تقولين فيها انظروا لما يفعله مسئولو الأمارات ولماذا لا نكون مثلهم.أعتقد أنه كذلك ولو أني اعتقد أن المقارنة بعيدة وصعبة.هناك الدين يجمع الناس ولايسمح لأحد مهما كان أن يفرق بينهم بسببه بينما في البحرين هناك من يستخدم الدين لتفريق المواطنين وتجزئتهم وتشتيتهم, هناك لايسمح للبطانة أن تمنع أو تحث المسئول عن الالتقاء بشعبه وعندنا البطانة تعمل ليل نهار للتفريق بين المواطن والمسئول وتعمل على اتساع الهوة بينهم
الله يعين المرأة عندنا
الي عندنا لا يعرفون مرأة ولا طفل المطلقات والأرامل حالتهم حاله في دول الخليج يعيشون في قصور وفي البحرين يا دوب يتنفسون ما ادري ليش مسوين مجلس المرأة بس هذرتهم بالجرايد وايد وعلى أرض الواقع خرطي في خرطي حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
نعم راينا الشيخ محمد بن زايد يقبل الايادي فعظم عندنا وأحببناه ربي يحفظهم من كل شر يراد بهم