فقدت السنابس خلال شهر واحد ثلاث شخصيات بارزة تعد من خيرة رجالاتها، وهم رئيس حسينية بن خميس الحاج عبدالكريم كايد والحاج عباس طريف والحاج أحمد الشمروخ.
وخيَّم الحزن على قرية السنابس إثر فقد تلك الشخصيات التي يعد وجودها ركيزة أساسية في القرية وفعالياتها المتنوعة.
ويعرف عن الفقيد عبدالكريم كايد أنه تصدى لإدارة شئون حسينية بن خميس في فترة صعبة بنهاية التسعينيات إلى أن توفاه الأجل المحتوم مؤخراً، وعرف عنه أنه واسع الاطلاع والقراءة ويعتبر من أبرز قراء الحديث في المناسبات، ومؤذن في مسجد السيف.
كما أنه عاش حياة حافلة قضاها في خدمة المأتم والمجتمع حتى أصبح مضرب المثل بالتفاني والمبادرة وإحياء المناسبات، وكانت من أبرز صفاته الهدوء حتى في أصعب الظروف، وكانت له الكلمة المشهورة ( كل الأمور تحل بالهدوء ودون تسرع).
أما الفقيد الحاج عباس طريف فقد اعتاد أهل القرية على مشاركته في جميع المناسبات الدينية والاجتماعية، ويعد من السباقين للحضور والمشاركة والخدمة فيها، حتى في آخر عمره لم يتخلَّ عن الحضور على رغم مرضه وعدم قدرته على المشي، وكان يشارك القرية على كرسي متحرك.
كما كان الفقيد له دور اجتماعي في التواصل مع أهل القرية وسعيه الدائم لحل المشاكل بالقرية.
كما فقدت السنابس الحاج أحمد الشمروخ الذي يعد عميد عائلة الشمروخ ويعتبر من المؤسسين لمأتم السنابس، وقد تميز بالحضور في جميع المناسبات وتفقد أحوال الناس والمجتمع.
العدد 4901 - السبت 06 فبراير 2016م الموافق 27 ربيع الثاني 1437هـ
رحمهم الله جميعا
الموت لن يترك أحدا صغيرا كان أم كبيرا ..وجيها كان أم وضيعا ..جميلا كان أم قبيحا .
الموت هو بداية الحياة الحقيقية وبداية مرحلة الجزاء الأوفى
الموت ..
حق .. ولكن الموضوع عن مناقب المفقودين وماتركوه من أثر طيب في محيطهم والمجتمع
نعم
الموت ما يفرق بين أحد.. بس ليكون انت راكب منبر و قاعد تخطب اقولون ليك من خيرت الرجال و انت اتقول الموت حق ياحبيبي كلامك مو مناسب لهذا الموضوع.