نشرت وزارة الدفاع الأميركية أمس السبت (6 فبراير/ شباط 2016) سلسلة صور لتعذيب عسكريين أميركيين لسجناء في العراق وأفغانستان في بداية سنوات الألفين.
ونشر على موقع الوزارة 198 صورة أغلبها لإصابات وكدمات ليست استثنائية ولا تشبه في شيء الصور الرهيبة التي التقطت في سجن أبوغريب في العراق في 2004.
وجاء نشر هذه الصور الـ 198 بعد معركة قضائية طويلة بين الوزارة والاتحاد الأميركي للحريات المدنية «آكلو» الجمعية النافذة في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية الأميركية.
وكانت هذه الجمعية طالبت بنشر ألفي صورة لتعذيب وسوء معاملة بحوزة السلطات الأميركية.
وأبدت أسفها لأن السلطات الأميركية لم تنشر إلا قسماً صغيراً مما تملك من صور.
وقال المدير المساعد للشئون القانونية للجمعية، جميل جيفر «هذه الصور المنتقاة يمكن أن تغالط الرأي العام بشأن المدى الحقيقي للانتهاكات».
من جهتها رأت المسئولة في منظمة العفو الدولية، نورين شاه في بيان أن الصور «تجسد قسماً صغيراً» من «التعذيب الذي مارسته الحكومة الأميركية».
وأضافت أن التعذيب «لم يكن مجرد ممارسات لبعض الخارجين عن القانون، لقد كان منهجياً وتم بأمر من أعلى مسئولي الحكومة».
من جانب آخر، ذكرت صحيفة «ميرور» أمس (السبت) أن ثلاثة من أفراد القوات البريطانية الخاصة أصيبوا في اشتباكات مع مسلحين تابعين لتنظيم «داعش» في العراق.
ولم تقدم الصحيفة أي تفاصيل عن مصادرها.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها لا تعلق على عمليات القوات الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المصابين من وحدتي (إس.إيه.إس) و(إس.بي.إس) وإنهم كانوا يشاركون في دورية لقوات خاصة حليفة مؤلفة من 25 فرداً في شمال العراق عندما تعرضوا لإطلاق نار من 30 مسلحاً من «داعش»الدولة كانوا في سيارات همفي مصفحة مسروقة من الجيش العراقي.
وذكر التقرير أن مقاتلي «داعش» الذين أطلقوا النار قتلوا جميعاً عندما ردت القوات الخاصة بإطلاق نيران الأسلحة وطلبت شن ضربة جوية. وأضاف أن الثلاثة أصيبوا بالشظايا وتلقوا علاجاً على الفور قبل نقلهم جواً في طائرة هليكوبتر.
العدد 4901 - السبت 06 فبراير 2016م الموافق 27 ربيع الثاني 1437هـ