حضر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت إلى استاد دو فرانس مع استئناف المباريات الرياضية في الملعب الوطني الفرنسي بعد نحو شهرين من الاعتداءات التي أسفرت عن 130 قتيلا في باريس وضواحيها.
وكان هولاند موجودا في الملعب نفسه يتابع مباراة كرة قدم ودية بين فرنسا وألمانيا حين وقعت الاعتداءات في العاصمة.
وقال هولاند خلال استراحة مباراة الركبي بين فرنسا وايطاليا التي انطلقت من خلالها دورة الأمم الست "أردت العودة إلى أول حدث رياضي منذ وقوع تلك الهجمات الإرهابية".
وأضاف الرئيس الفرنسي "الحياة يجب أن تستمر، ويجب أن نتابع مثل هذه الأنشطة وعدم وقف أي شيء" مضيفا انه يجب تعزيز الإجراءات الأمنية في الوقت نفسه. والأجواء في الملعب الواقع شمال باريس كانت حذرة بعض الشيء.
وقال المشجع الفرنسي أدريان "بالطبع أحداث 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في أذهاننا". وتدارك "لكن هذا الأمر يجب ألا يمنعنا من عيش حياتنا. نحن هنا على رغم كل شيء لمتابعة مباراة ركبي".
من جهته قال كريستوف الذي حضر مع ابنه البالغ من العمر سبع سنوات من جنوب البلاد لمتابعة المباراة "لا يمكننا التفكير بتلك الاعتداءات. يجب أن نعيش".
وعبر هولاند أيضا عن ثقته باستضافة فرنسا في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز كأس أوروبا لكرة القدم.
وقال "سيكون احتفالا عظيما لكرة القدم وفي الوقت نفسه آمنا جدا".