شهدت الأسواق المحلية طرح كميات كبيرة من ثمرة الكنار المحلي، ويلاقي الكنار إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين الذين يواظبون على تفضيل الكنار المحلي على المستورد.

وبدأ موسم الكنار المحلي في شهر يناير/ كانون الثاني إذ يتقلص تدريجياً مع حلول نهاية مارس/ آذار من كل عام، ويحدد سعر الكنار وفقاً لمذاقه وخلوه من الحشرات.

ويؤكد المزارع البحريني أبوعلي الكراني أن حلاوة طعم الكنار تعود  لعدة أسباب من أهمها أصل الشجرة وكثرة الماء فيها ما يجعلها راوية وشديدة اللذة.

ويوضح الكراني أن لا مجال للمقارنة بين الكنار المحلي والمستورد إذ أن المحلي يتفوق على المستورد على جميع الأصعدة. ولا يقتصر الكنار على الأكل فقط إذ أصبح جزء لا يتجزأ من ذاكرة المواطنين الذين باتوا يستذكرون المواقف والقصص المتعلقة به ومنها قضية الآسيوي الذي حكم عليه بالسجن 22 يوماً مع غرامة دينار واحد جراء أكله 3 حبات من الكنار.