طالب شتانيسلاف تيليش رئيس حكومة سكسونيا شرقي ألمانيا بتشديد التعامل مع حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام. ويأتي ذلك قبل التظاهرات التي تعتزم الحركة واتحادات أخرى معادية للإسلام تسييرها اليوم السبت (6 فبراير/ شباط 2016) في عدد من المدن الأوروبية من بينها دريسدن (عاصمة ولاية سكسونيا)، والعاصمة التشيكية براغ، والبولندية وارسو، والهولندية امستردام.
وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية، قال تيليش المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إن "خطباء حركة بيجيدا لم يعودوا يراعون شيئاً خلال أحاديثهم في الوقت الراهن، فصاروا يدعون صراحة للعنف ضد أجانب أو ساسة، ومن ثم فالحاجة تتزايد في الوقت الراهن إلى تدخل الادعاء العام بعدما لم تعد حركة بيجيدا قادرة على تلطيف حديثها". في الوقت نفسه، طالب تيليش بالتفريق بين "منظمي فعاليات بيجيدا وبين هؤلاء المشاركين في هذه الفعاليات بسبب سخط متعدد الأوجه" مشيراً إلى أن التحدي يتمثل في إعادة هؤلاء الأنصار إلى الحوار.