رحّب مسئولون في وزراة الدفاع الأميركية أمس الجمعة باقتراح السعودية إرسال قوات للمشاركة في عملية برية محتملة في سورية ضمن التحالف الدولي، من دون تحديد الجهود التي يأملونها من الرياض، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الجمعة (5 فبراير/ شباط 2016).
وقال الناطق باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط الكولونيل باتريك رايدر: «نرحب بإعلان السعودية بأنها تبحث عن سبل لتعزيز مشاركتها في التحالف» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأشار إلى أنه «في ما يتعلق بالقوات التي يمكن للسعوديين إرسالها، والتي من شأنها أن تكون مفيدة، فالأمر لا يزال قيد المناقشة».
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن اقتراح الرياض المشاركة في عملية برية محتملة في سورية «مهم» نسبة إلى القدرات التي يستطيع السعوديون تقديمها، ولكن أيضاً بالإشارة التي أطلقوها. وأضاف أن «هذا يمكن أن يكون حافزاً لتشجيع بلدان أخرى في المنطقة لبذل مزيد من الجهد».
من جانبه، رحّب البيت الأبيض كذلك بإعلان السعودية، وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست: «نرحب بالتأكيد بإعلان شركائنا في السعودية عن استعدادهم لتعزيز مشاركتهم عسكرياً في هذا الجهد». وقال إيرنست أيضاً إن من غير الواضح إن كان العرض السعودي يشمل إرسال عدد كبير من القوات البرية أو نشر قوات خاصة.
زائر
هل إرسال الجيوش لتنحية بشار الأسد ام لمواجهة روسيا وإيران وحزب الله والصين اعتقد ان زمن السلام ولى وجاء زمن الحروب
مستقبل مظلم في انتظار دولنا بسبب هذه الحروب.