رأيت منذ مدة في شوارع متفرقة من البلاد، لافتات تابعة لوزارة الداخلية تدعو المواطنين إلى عدم السكوت عن أشكال الفساد والإبلاغ عنه، مع وضع رقم للخط الساخن لمكافحة الفساد أسفل اللافتات، فتسائلت حينها عما إذا وردت أية شكوى فعلية لوزارة الداخلية بهذا الشأن.
إن الفساد بشكله الوحشي يدمر أي بناء مستقبلي مهما كان أساسه قويًا، فاختلاس أموال الدولة وتوجيهها لأغراض غير التي خصصت لها، وإساءة استخدام السلطة العامة (الحكومية)، إلى جانب الانتهاك الواضح لمفهوم النزاهة "الذي يجب أن يخطه كل مسئول مع المسؤول عنهم"، يعدون أوجهًا من الأوجه الرئيسة لمصطلح الفساد الذي لابد -بطبيعة الحال البشرية- أن يتخلل أية مجتمع سياسي، لكن العبرة ليست في التعرف عليه فحسب بل في كيفية تداركه قبل أن ينتشر في جسد الوطن ويصبح لصيقًا بخلايا العمل في المؤسسات الحكومية على وجه الخصوص.
ولا يخفى علينا أن الكثير من المؤسسات الحكومية منها والخاصة تعاني من هذه الظاهرة ولو بشكل بسيط، فكثيرًا ما سمعنا وقرأنا عن حالات الرشوة التي تحصل تحت الطاولات، إلى جانب حالات الابتزاز، فضلاً عن المحسوبية والاختلاس الواضح في بعض المؤسسات.
ومما لا شك فيه، أن "الفساد" يسرع من مشكلة الانحدار المالي في ميزانية المؤسسات والشركات، فتضطر بعض الجهات إلى التخلي عن خدمات موظفين بسطاء كثر قد يشغلون مواقع حساسة في العمل الفعلي للمؤسسة، ليبقى المسئولون بلا إنتاج حقيقي.
فلنضع كل ما قيل سلفًا جانبًا، ولنركز على الوضع الحالي في مملكة البحرين، فالأزمة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة -البحرين خصوصًا- تضع الجهات المسئولة في موضع صعب وحساس للغاية، يجبرها على إعادة وضع استراتيجيات تتناسب مع انحدار الاقتصاد المشهود، وسرعة إيجاد حلول مهما كانت، وهذا ما لمسته في هذه المبادرة الجيدة من وزارة الداخلية.
سوسن يوسف
اخر مرة
اخرة مرة قلنا ليهم عن مفسدين طلعونا احنا غلطانين وحبس 3 اشهر تهمه ابلاغ كاذب .. يبون هم مكافحه البطيخ مو الفساد
للاسف اول ماشفت هذه لافتات ضحكت من قلب لانه اله ركب الافتات موجاد في هذ الكلام هو يبغي المفسدين بس مو اي شخص. واذا كان جاد اكو معروفين وقدام العيون يبوقون في وضح النهار ولا حسيب ولا رقيب بس للاسف اله يقول الصدق والحقيقة ويقول خلنه انسوي حوار جاد حق المفسدين ونحاسبهم مااليه اله السجن وتنكيل وتهميش وسحب الجنسية بس مانقول اله حسبي الله عليهم والله يفرج عن المساجين ويرحم شهدائنا الابرار...
التوقيع::::::::::::::::::
(مواطن مهزوز)
نعم لا للفساد
لكن العين بصيره واليد قصيره. المعنى مفهوم
البلد ليس فيه ديمقراطية
نحن نعاني من الفساد وأقولها كما قلت سابقاً .. السمكة تفسد من رأسها .
لا لا
لست مستعد لئني لا استطيع النطق بأسم المفسد واذا ما ذكرت المفسد سأودع السجن واتهم بأهانة شخصيه مهمة
لا...يكلف الكثيير
نعم انا مستعد كي اكون معكم لمحاربة الفسار في وطني ولكن يدي مبعدة وغير مرغوب فيها