قال القائد الجديد لإحدى جماعات المعارضة المسلحة السورية الرئيسية يوم أمس الجمعة (5 فبراير/ شباط 2016) إن تكثيف الهجمات العسكرية يثبت أن الحكومة السورية وحلفاءها غير جادين في التوصل لحل سياسي للحرب الدائرة منذ خمس سنوات.
وفي أول مقابلة منذ توليه قيادة جماعة جيش الإسلام بعد مقتل القائد السابق في ديسمبر/ كانون الأول، قال عصام بويضاني إن من الواضح أن النظام وحلفاءه غير مقتنعين بالتوصل لحل سياسي. وقال في المقابلة مع موقع شبكة الثورة السورية الاخباري على الانترنت إن أكبر دليل أنهم يواصلون قصف المدن السورية وفرض حصار على مئات الآلاف من المدنيين العزل.
وتوقفت محادثات السلام السورية التي ترعاها الأمم المتحدة هذا الأسبوع بعد اعتراض وفد المعارضة على الهجمات الحكومية السورية المكثفة بدعم من الحلفاء الإيرانيين وغارات جوية روسية مكثفة. وجماعة جيش الإسلام إحدى أكبر جماعات المعارضة المسلحة في الهيئة العليا للتفاوض المدعومة من السعودية والتي دُعيت لمحادثات جنيف. وتولى بويضاني قيادة جيش الإسلام بعد مقتل سلفه زهران علوش في غارة جوية قرب دمشق في ديسمبر. ويرأس محمد علوش ابن عم زهران علوش مفاوضي الهيئة العليا للتفاوض في محادثات جنيف.
وقال بويضاني إنه يجب توقف الدعم الروسي والإيراني للرئيس السوري بشار الأسد. وأردف قائلاً "لو كان المجتمع الدولي جاداً في إنجاح الحل السياسي للجم العدوان الروسي والإيراني وطالبهما بالخروج من سورية". وأضاف:. كاد النظام أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لولا مؤازرة روسيا له" وتدخلها في الصراع في سبتمبر/ أيلول الماضي. وأضاف إن جيش الإسلام يقاتل على جبهات كثيرة في سورية على الرغم من قلة الإمدادات والسلاح ولاسيما الأسلحة المضادة للدبابات والمضادة للطائرات.
وتعتبر روسيا جماعة جيش الإسلام جماعة إرهابية على الرغم من أن كثيرين من معارضي الأسد يعتبرونها جزءًا شرعياً من المعارضة.
زائر
انتهى الإرهاب في سوريا قريبا وفشل الممولون والداعمين والمصفقين
منافق
يا كذاب كنتم تستخدمون المدنيين كدروع بشرية لتفادي القصف والآن تحمل راية الدفاع عنهم بعد أن هزمت ودحر جيشك