أعلن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في تسجيل صوتي يوم الجمعة (5 فبراير/ شباط 2016) مسؤوليته عن خطف استرالي وزوجته قرب حدود بوركينا فاسو مع مالي في 15 يناير/ كانون الثاني.
وقال التسجيل المنسوب لجماعة المرابطين التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والذي بثته على قناتها الرسمية على تيليجرام، إن الجماعة قرّرت الإفراج عن المرأة دون شروط. وأضاف: "كان الدافع من اختطافهما هو محاولة لإطلاق سراح أسرانا القابعين خلف القضبان... وبعد أسر الرهينتين قررنا إطلاق سراح المرأة وذلك بدون أي مقابل".
وكان الطبيب كين إليوت وزوجته جوسلين، وهما في الثمانينات من عمرهما، يديران عيادة تضم 120 سريراً في بلدة جيبو منذ أكثر من 40 عاماً. وخُطف الاثنان من البلدة في الوقت الذي هاجم فيه مقاتلو القاعدة مطعماً وفندقاً في العاصمة واجادوجو، وهو هجوم خلف عشرات القتلى معظمهم من الأجانب. وقال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في التسجيل إنه أفرج عن المرأة تحت ضغوط عامة ووفقاً لما وصفه بتوجيهات من قادة القاعدة بعدم إشراك النساء في الحرب.