قال شهود والحكومة الغينية إن صحافياً قُتل بالرصاص في غينيا يوم الجمعة (5 فبراير/ شباط 2016) أثناء اشتباكات بين مجموعتين متناحرتين في حزب المعارضة الرئيسي بالبلاد.
وقُتل الهادي محمد ديالو في مقر حزب اتحاد القوى الديمقراطية الغينية في العاصمة كوناكري. وقال ابراهيم سوري تراوري مدير النشر في موقع غينيا.كوم الذي كان يعمل فيه ديالو "أُطلقت عليه النار من مسافة قريبة. إنني هنا بجوار الجثة في المشرحة الآن".
وتفجرت أعمال عنف عندما حاول مامادو أوري باه، وهو عضو مؤسس لحزب اتحاد القوى الديمقراطية، استُبعد من الحزب في وقت سابق اليوم من دخول مقر الحزب بصحبة أنصاره للمشاركة في اجتماع لقيادة الحزب. ولم يُعرف على الفور من الذي قتل ديالو، رغم أن بعض الشهود قالوا إن عضواً في الحزب كان مشاركاً في الاشتباكات هو من أطلق النار عليه. وأكدت الحكومة فيما بعد أنها فتحت تحقيقاً في الحادث.
وقضى باه المعروف باسم باه أوري أربع سنوات في المنفى في فرنسا، أُدين خلالها غيابياً في محاولة اغتيال الرئيس ألفا كوندي عام 2011. وعفا كوندي عنه في الآونة الأخيرة وعاد نائب رئيس حزب اتحاد القوى الديمقراطية الغينية إلى غينيا الشهر الماضي. ومنذ عودته وهو ينتقد بشدة إدارة الحزب تحت قيادة زعيم الحزب سيلو دالين ديالو الذي حل ثانياً بعد كوندي في انتخابات الرئاسة الماضية في 2010 و2015.