أعلنت الإدارة العامة للمرور على لسان مديرها العام الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة بأنه سيتم تطبيق نظام النقاط على جميع رخص القيادة البحرينية اعتباراً من يوم الاثنين المقبل (8 فبراير/ شباط 2016)، أي بعد يومين.
يعد النظام متطوراً، وفكرة «رائعة» للحد من المخالفات المرورية على الطريق، ولضبط الأخلاقيات أيضاً من قبل مستخدمي الطريق بعد أن أصبحت مفقودة بشكل واضح وجلي في ظل اختناقات مرورية «مزرية» في بعض الأحيان والمناطق.
لا أعلم مدى قانونية فرض عقوبتين مروريتين على مخالفة واحدة وهما: الغرامة المالية، والنقاط الجديدة، إلا أنه من وجهة نظري فإنه في حال التوجه وتشديد على نظام النقاط المرورية فإن ذلك يستوجب أيضاً تخفيف الغرامات المالية «الكبيرة» التي تفرض أيضاً على المخالفين، فليس منطقياً أن تفرض عقوبتين على مخالفة واحدة.
القرار الجديد يستهدف زيادة روح المسئولية لدى سائقي المركبات، وخصوصاً مع وجود فئة تتعمد ارتكاب المخالفات بشكل متكرر، إذ ترى الإدارة العامة للمرور أن نظام النقاط يحقق مستويات أعلى في معدلات السلامة المرورية، وكذلك نحن نرى ذلك، إذ نشدد على ضرورة أن تكون هناك ثقافة طريق وأخلاقيات مرورية يتمتع بها الجميع بعيداً عن الحاجة لعقوبات مشددة.
ما لفت انتباهي في النظام المعلن للنقاط، هو فرض ثلاث نقاط على كل من لا يفسح الطريق للمواكب الرسمية أو حالات الطوارئ.
ملاحظتي ليست على فكرة المخالفة، بل على عدم تلمس الناس تنفيذ الإدارة العامة للمرور لنظام كان «جديداً» وأعلن عنه في ديسمبر/ كانون الأول 2005 لتنظيم حركة المواكب الرسمية، لتفادي عدم إرباك الحركة المرورية.
أتذكر في ذلك الوقت كنت من متابعي الشأن المروري في البحرين وقد حضرت لقاء مع مسئولين في الإدارة العامة للمرور، الذين كانوا يؤكدون أن «النظام السابق» لمرافقة المواكب الرسمية «أثّر على الحركة المرورية بشكل ملحوظ وسبّب إرباكاً وازدحامات كثيرة»، وكان ذلك اعترافاً رسمياً موثّقاً وعلى إثره تم اقتراح ما سمي بـ «النظام الجديد»، الذي لم نلمس تطبيقه على أرض الواقع، رغم أنه قد يكون موجوداً.
كانت التوجيهات العليا في وزارة الداخلية في ذلك الوقت تدعو إلى سرعة إيجاد نظام جديد يساعد على سرعة وصول المواكب الرسمية من دون أن تسبب إرباكاً في الحركة المرورية، وأن النظام المطلوب وجد في المملكة المتحدة البريطانية مطبقاً ويلائم الوضع البحريني، وعلى إثره تم استدعاء خبير لوضع البرنامج قيد الدراسة ومن ثم التنفيذ.
كان الشرح في ذلك الوقت بخصوص «النظام الجديد» على أنه لا يسبب أي إرباك، إذ يتم تسيير الحركة المرورية ومرور المواكب الرسمية ومواكب الضيوف بسلامة من دون أي تعطيل للمواطنين.
قد يكون النظام المعلن عنه في ذلك الوقت قد دخل حيز التنفيذ الفعلي، وقد يكون لم يفعّل، ولكن الواضح لدينا نحن كمستخدمي الطريق، أن الحركة المرورية في حال مرور مواكب رسمية «تتعطل»، ويتم إغلاق بعض الطرق، وإيقاف الحركة المرورية في طرقات معينة، وذلك يسبب ازدحامات واختناقات مرورية.
كان الهدف من البرنامج الجديد بحسب مسئولي المرور (في 2005) هو الوصول إلى الطريقة المثلى في كيفية مرافقة المواكب الرسمية مع تأمين وضمان سلامة وصول المواكب إلى المواقع المقصودة مع الأخذ في الاعتبار تسهيل وانسياب الحركة المرورية وعدم تعريض مستخدمي الطريق للخطر والتأخير.
في اعتقادي الشخصي لا يوجد أحد يسعى لتعطيل حركة المواكب الرسمية أو عدم إفساح الطريق لها، إلا أننا في البحرين لم نصل بعد للطريقة المثلى في تسيير المواكب الرسمية، إذ مازالت العملية تشوبها بعض «الإخفاقات» وتحتاج إلى تطوير مستمر، يضمن سلامة المواكب الرسمية ووصولها السريع، وكذلك عدم تعطيل مستخدمي الطريق وخلق الإرباكات المرورية.
فرض عقوبة أو غرامة أو نقاط مرورية على سائق لديه ظروف استثنائية أو حالة طارئة أيضاً، بحجة عدم إفساح الطريق لموكب رسمي، لن يكون أمراً «محبباً» لدى المواطنين، إذ إن استخدام الطريق حق للجميع، وعلى إدارة المرور تطوير وسائلها وبرامجها المتعلقة بتسيير حركة تلك المواكب دون أن تمسّ أيضاً من حق المواطن.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 4900 - الجمعة 05 فبراير 2016م الموافق 26 ربيع الثاني 1437هـ
الى رقم 9
صدق انت قليل اصل ماتبي تذكر اسم بلدك
الى رقم 9
صدق انت قليل اصل ماتبي تذكر اسم بلدك
لو انحصرت في المواكب الرسمية فقط؟
المواكب الرسمية كثيرة للأسف وكل من له منصب كبير يصبح موكب رسمي وتغلق له الطرقات.
فالمواكب الرسمية كثيرة وتستخدم كل الشوارع، وفوق هذا هناك فعاليات أيضا تغلق بسببها الشوارع وآخر مثال قبل شهر أغلق شارع التجار وباب البحرين لنهار كامل لأن وزير مر من هناك وجاؤوا بفرقة الشرطة تعزف وووو وتعطلت مصالح الناس وبدون اعلان مسبق حتى يعرف الناس كيف يتصرفون
الله يرحمه الرئيس الموقت للعراق من مدينة البصرة .. عبدالزهراء ..كان موكبه يمشي في بغداد بين السيارات في الازدحام ..فاطلق عليه رهابييون الرصاص فاستشهد رحمه الله
اقترح أن يتم استخدام الطائرات المروحية لتنقل المواكب الرسمية. الشوارع في الأصل زحمة و الناس عندها ارتباطات و مواعيد مهمة تتأخر عليها
صدقت
لا يوجد لدينا ثقافة مرورية حقيقة ونظام النقاط جيد ولكن لابد من تطبيقه بشكل عادل على الجميع
يعني مو ناس وناس كالعادة
مقال موفق ويعكس حال يحتاج لمعالجة حقيقية، وهو امر بعيد عن السياسة
مواطن
بالنسبة لي كمواطن مخلص تشرفت بالحصول على الجنسية البحرينية ووظيفة مدرس في في إحدى المدارس الحكومية بعد معاناة طويلة في بلدي السابق الذي لا اود تذكر اسمه فإنني مستعد أن افسح الطريق لأي عضو في حكومتنا الرشيدة حتى لو تطلب الأمر أن أحمل سيارتي على اكتافي وألقي بها خارج الشارع
بارك الله فيك، وهنيئا للبحرين زيادة ا.. واحد.
آخر زمن كل من هب و دب صار مواطن و التصليين تسحب منهم جنسياتهم
نعم نعم
هذي هي الوطنية المخلصه
إلى الزبون (إللي من البضاعه الجديده ) رقم 9
مادام بلدك الأصلي إللي تربيت فيه قلت عنه لا تود تتذكر حتى إسمه ، في ها الحاله بابا انت واحد ما ينشد بك الظهر ،، يمكن يوم من الأيام تأخذ لك قرض من البنك مبلغ عجيب وتشيل عليه ديرتك وحزته ولا أحد بيشوف رقعة ويهك ،،، لأنك من الحين وهذا كلامك طلعت اخرطي ولا منك فايده..لا والقهر معلم !!! آقول بقبق.
كيف الهروب
مطالبة الناس بفسح الطريق للوفود الرسمية مغالطة كبيرة، أعطني شارع واحد فقط بدون كتف حديدي على الجانبين حتى أستطيع فسح الطريق للإسعاف أو الوفود الرسمية.
كل طرقنا محاصرة بحواجز حديد عالية ولا يمكن فسح الطريق لأي أحد. وأقول للمنظرين في المرور، إذا أردت أن تطاع، اطلب المستطاع
نحن امام حلّين اما ان تتخذ المواكب الرسمية لها طائرة هليكوبتر او ان يمنحونا سيارات تستطيع القفز من الشوارع وقت الطواريء
السؤال هل سيعطونا سيارات لديها مقدرة الطيران او القفز لكي نستطيع ان نفسح المجال للمواكب الرسمية لأن الكل يعرف ان شوارع البحرين هي ضيقة بمعنى الكلمة وأحيانا يجد الانسان نفسه في مكان لا يستطيع فيه فعل شيء مما يتسبب في ارتباك السائق .
مشكلتنا في الدول العربية هي انعدام الثقافة.
"وَقَالُوا مَالِ هَظ°ذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا"
هذا وهو رسول الله صَل الله عليه وآله وسلم، وهو اشرف من خلق الله لم يكن له موكب ولم يتعالى على باقي الخلق او يعطل مصالحهم.
....المسئولين لهم احترامهم، لكن يفترض ان يكونو موظفين لدى الشعب، لا متسلطين عليه.
المشكلة تكمن في الشعوب التي مكنت مترفيها من استعبادها لأن الثقافة معدومة.
النقاط .
مطبقه في الإمارات واعتقد انها مناسبه لنوعية السواق لدينا .
عندي اقتراح
اتركوا المواكب الرسمية شهر فقط، بدون إخلاء الطرق لهم، وبعدها ستجدون الحلول العملية تأخذ مجراها على أرض الواقع، إذ الإزدحامات والتعطيل يومياً يطال المواطنين العاديين دون اكتراث أحد بحل مشكلة الإزدحامات المرورية، والأنكى من ذلك هو محاولة البعض التضييق على الفقراء من هذا الشعب، بمنعهم من استخدام الطريق بحجة قدم سياراتهم.
الموكب الرسمي
لا زلت اتذكر الموقف قبل عام عندما تم ايقاف جميع السيارات على الطريق السريع بالقرب من المرفأ المالي وكنت على موعد عمل في منطقة السيف وللاسف لم اصل للموعد الى بعد مرور نصف ساعة ، مما تما اعطائي انذار كتابي على عدم التزامي واحترامي للوقت وعندما بررت لهم سبب التأخير ، قال لي المدير الاجنبي " الحكومة لا تعطل شعبها !" وبسبب ذلك الانذار خسرت الحافز السنوي.
واحنى ويش
تعال جوف الظهر عند اشارات سلماباد تطلع من الشغل في عز الحرر تبي توصل البيت ويجيك ... يوقفك......