من أكثر العبارات التي أسمعها في عيادتي عند مناقشة بعض المشكلات مع الأهل، سواء كانت المشكلة جنسية أو عقلية أو نفسية، اجتماعية أو حتى اقتصادية «بنزوجه علشان يعقل»...
هل الزواج بالفعل هو حل للمشكلات التي نواجهها، أم علينا البدء في حل المشكلة ومن ثم التفكير في تكوين أسرة...
سؤال قد يحمل الكثيرين على الإجابة عنه بطريقتهم الخاصة، بالتأكيد لست ضد الزواج فهو شراكة جيدة إذا ما كان الطرفان على نفس المستوى من التفكير والمشاعر في أحيان كثيرة.
ولكني أتحدث هنا عن المشكلات الواضحة والتي يعتقد الأهل أو حتى الأشخاص أنفسهم أن العصا السحرية لها هو الزواج دون التفكير في تبعاتها المجتمعية والأسرية والمرضية وحتى الاقتصادية.
فمن الحالات التي مرت علي مثلاً حالات التأخر العقلي وهي حالة غير سوية من النمو العقلي والاجتماعي، يقل فيها ذكاء الشخص المتخلّف عن المتوسط، وبالتالي يقل أداؤه للوظائف الاجتماعية عن الأسوياء في مثل سنه ومجموعته الثقافية، وخاصة التأخر العقلي المتوسط والشديد، وليس القصد هنا بحرمانه من حقوقة الحياتية فبالتأكيد له الحق في العلم والعمل بحسب قدراته وإدماجه في المجتمع ولكن تكوين أسرة في الأغلب سينتج عنه عبء إضافي عليه وعلى أسرته وعلى مجتمعه وحتى على الأبناء الذين سيولدون نتيجة هذا الزواج، ففي الأغلب هم لا يستطيعون رعاية غيرهم وبنظرة سريعة للتأخر العقلي وخاصة متوسطي التأخر، والذي يتراوح معدل ذكائهم بين 35 و50 ويحرزون تقدماً ضعيفاً في أمور مثل القراءة والكتابة والحساب، وبعضهم يفشل في إحراز أي تقدم، وأغلبهم يحتاج مدارس خاصة. وهم يستطيعون تعلم العناية بأنفسهم وأداء أعمال نافعة في المنزل أو في ورش العمل الآمنة.
شديدو التأخر: يتراوح معدل ذكائهم بين 20 و35 وهم يحتاجون تمريناً لغوياً وتدريباً على النظافة الشخصية وأساليب التعامل مع الآخرين، ورعاية طوال حياتهم.
عميقو التأخر: معدل ذكائهم أقل من 20، ولا يزيد ذكاؤهم على ذكاء الطفل الرضيع وأغلبهم يحتاج رعاية تامة للبقاء، وقد يتعلّمون المشي والتعرُّف على الوجوه المألوفة.
وفي الأغلب يحاول الآباء تزويجهم ورعايتهم هم وزوجاتهن مادياً، ولكن «ماذا بعد؟»... شخصياً، أعتقد أن علينا كمتخصصين العمل على إيجاد حل للحد من هذه الزيجات التي يعاني أحد طرفيها من مشكلات وأمراض عقلية، وكما إن هناك كشفاً للأمراض الوراثية الجسدية يجب أن يكون هناك كشف للقدرات العقلية والنفسية قبل الزواج. قد أكون هنا ركزت على التأخر العقلي ولكني في المرة المقبلة سأحاول عرض مشكلة أخرى أو اضطراب آخر يمنع في كثير من الحالات إكمال إجراءات الزواج.
إقرأ أيضا لـ "فاطمة النزر"العدد 4900 - الجمعة 05 فبراير 2016م الموافق 26 ربيع الثاني 1437هـ
بالضبطططططط! المجتمع صار لازم تقتلين روحش و تعيشين ويه واحد ما يستحقش عشان ما تطلعين عانس !
الكاتبة موفقة في اطروحتها وطرح مسألة الكشف للقدرات العقلية والنفسية قبل زواج أمر هام فعلا ..
الزواج شر لا بد منه
ولكي لا افهم خطأ اقول شر اذا لم توفق بشريك يفهك وتتفاهم معه . تكون الحياة هنا مجرد تمشية حال والصبر عل ما سيكون . ولابد منه لانه اشباع للغريزة بالشرع والحلال ولو لم تكن تلك الغريزة لانقرض البشر لان الغريزة والشهوة هي ما تدفع الناس للتزاوج ومن يقول هي ليست الاولى فهوا يكابر .ولكن ليس معنى ذلك القبول بأي كان او كانت للاثنين حق الاختيار وبنفس المرتبة .
كلام سليم بس عقب قولو زادو العوانس . لازم الأخصائيه تفكر في الايجابيات و السلبيات لكل الفئات البشريه في مجتمعنه
ويعني عشان
لا يزيدون العوانس (مصطلح متخلف يعكس تخلفك)
تبغيهم يعرسون بأي أحد حتى لو متخلف
هذا المصطلح أنتجه تخلفكم يالرجال
والا اني دارسه واشتغل وعند سياره واصرف على روحي
تسموني عانس لانى ما تزوجت ؟؟
وجني مسكينه حالتي حاله
هذاك اول مو الحين
اني لي حق اختار يا أتزوج واحد عدددل زين يا ما أتزوج
مابتزوج عشان بس مايطلقون علي هاللقب
مالت على مخوخكم