اعلنت كندا الجمعة (5 فبراير/ شباط 2016) الغاء جزئيا لعقوباتها الاقتصادية بحق إيران والاستئناف التدريجي للحوار الدبلوماسي مع طهران مع اعتزامها اعادة فتح سفارتها في العاصمة الايرانية.
وقال وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون "ان كندا تسحب عقوبات بحق إيران" ما يعني خصوصا "الغاء الحظر العام على الخدمات المالية والواردات والصادارت".
ومن شان هذا القرار ان يتيح للشركات الكندية مثل شركة بوبماردييه لصناعة الطائرات، التموقع مجددا في سوق إيران التي تضم 80 مليون نسمة.
واضاف ديون انه "من المؤكد انه بالنسبة لشركة مثل بومباردييه فان تمكنها من المنافسة على قدم المساواة مع ايرباص في هذا السوق الجديد سيكون امرا جيدا".
في المقابل يبقى الحظر قائما على صادرات كندا الى إيران من البضائع والخدمات والتكنولوجيات التي تعتبر حساسة، بحسب الوزير.
واشارت الخارجية الكندية خصوصا الى ان كندا ستعطل اي صادرات من السلع او التكنولوجيات النووية "اضافة الى تلك التي قد تساعد على تطوير البرنامج الايراني للصواريخ البالستية".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران وكندا منذ 2012 لكن الوزير الكندي اشار الى ان حكومته "على استعداد للتباحث مع ممثلين ايرانيين بما في ذلك بحث امكانية استعادة الاتصالات الدبلوماسية".
واكد ديون ان استئناف الحوار الثنائي سيتم "على مراحل بشكل حذر لكن بتصميم".
ولاحظت اوتاوا ان "كافة دول مجموعة العشرين باستثناء واشنطن واوتاوا والرياض، لديها حاليا سفارات في طهران".