قال وزير العدل الموريتاني إبراهيم ولد داداه إن 17 شخصا جميعهم موريتانيون أحيلوا إلى القضاء بتهمة حيازة وإخفاء مخدرات.
وأوضح ولد داداه في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله عقداه مساء اليوم الجمعة (5 فبراير/ شباط 2016)، في نواكشوط إن الشبكة يتزعمها سيد محمد ولد هيداله نجل الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيداله وتضم عناصر القاسم المشترك بينهم "صلة القرابة".
وقال وزير العدل إن المتهمين يواجهون عقوبات بالسجن أقلها 30 سنة وأقصاها المؤبد والإعدام.
وأضاف ولد داداه أن كمية المخدرات التي تم ضبطها تصل إلى طن وثلاثمائة كيلوجرام من مخدر " القنب الهندي" تم توزيعها عدة أكياس.
وقال إبراهيم ولد داداه إن القضاء ينظر بحزم إلى خطورة هذه القضية التي هي الأكبر منذ حادثة سابقة وقعت في 2007 وتورط فيها المدعو سيد محمد ولد هيدالة متزعم الشبكة الحالية.
وأضاف أن الشبكة عثر بحوزتها على سبع سيارات رباعية الدفع ومبلغ من المال.
من جهته، قال وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله في المؤتمر الصحفي إن "العصابة كانت تنوي العبور بالمخدرات لبيعها خارج موريتانيا لكن سلطات بلاده عاقدة العزم على التصدي بحزم لتهريب المخدرات لضررها البالغ ولوجود قوانين رادعة وحازمة ".
ووصف وزير الداخلية العملية بأنها أكبر محاولة لتهريب المخدرات عبر الأراضي الموريتانية وأن إحباطها تم بفضل يقظة الأجهزة الأمنية والقضائية وسرعة التعاطي مع ملفات خطيرة بهذا الحجم.