قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة اليوم الجمعة (5 فبراير/ شباط 2016) في مقديشو في تفجير استهدف سيارة موظف أمني يعمل في مطار العاصمة، لكن الموظف نجا من الاعتداء، وفق المسئول في الشرطة علي ضاهر.
وقال عبد محمد الذي كان قريبا من موقع التفجير "خرج رجل من السيارة ودخل إلى صيدلية، وفي هذه اللحظة انفجرت سيارته. رأيت عدداً من الجثث المتفحمة".
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن التفجير بعد، لكن حركة "الشباب" الصومالية المتشددة تبنت في الماضي تفجيرات من هذا النوع.
ويأتي التفجير في وقت يتواصل التحقيق في انفجار وقع الثلثاء على متن طائرة تابعة لشركة "دالو" الصومالية بعد 15 دقيقة من إقلاعها من مطار مقديشو. وأدى الانفجار إلى مقتل راكب يدعى عبدالله عبدالسلام قالت السلطات الصومالية إن ضغط الهواء سحبه عبر الفجوة التي أحدثها الانفجار في هيكل الطائرة.
وقال وزير النقل والطيران الصومالي علي جامع "لا نريد في الوقت الحالي أن نتكهن بشأن (سبب الانفجار) ولا يمكن أن ننسبه إلى أي مجموعة كانت". بعد أن رجح الطيار فرضية انفجار قنبلة. وأضاف الوزير أن نتائج التحقيق ستنشر "بسرعة".