افتتحت في المغرب المرحلة الأولي من محطة هائلة للطاقة الشمسية تنوي السلطات أن تجعلها الأكبر في العالم في هذا المجال ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة البي بي سي اليوم الجمعة (5 فبراير / شباط 2016).
وتقع المحطة في منطقة الصحراء جنوب شرقي مدينة الدار البيضاء وستولد 500 ميجاوات عندما تصل إلى أقصى طاقتها، وهو ما يعادل انتاج مفاعل نووي من الطاقة.
وتضم المحطة حتى الآن نصف مليون مرآة لتوليد الطاقة في منطقة تحتاج ساعتين من السير للدوران حولها. وتقوم تلك المرايا بتركيز الحرارة اللازمة لتزويد التوربينات بالبخار اللازم لتشغيلها.
ويأتي المشروع كجزء من خطة الدولة لدعم انتاجها من الطاقة النظيفة.
وقال المسؤولون عن المشروع في بيان لهم إن "محطة الطاقة الشمسية تمثل اهتمام الدولة بخفض الاعتماد على النفط، وسعيها نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وإلى تطوير التنمية التي تنتج قدرا أقل من الكربون."
وستخفض المحطة انبعاثات الكربون في المغرب بمقدار 760 الف طن في العام.
وبدأت المغرب في بناء المحطة عام 2013، وتضم ثلاث مراحل أخرى تالية من المتوقع اكتمالها خلال عامين.
وعند اكتمال جميع مراحل المحطة ستكون الأكبر في العالم من نوعها وستوفر الطاقة اللازمة لمليون مواطن مغربي عند استكمالها عام 2018.
وكانت المغرب قد عرضت مشروع انشاء المحطة وفازت به مجموعة من الشركاء على رأسهم شركة سعودية هي التي قامت ببناء المحطة.
ويشارك بنك التنمية الافريقي وبنك الاستثمار الأوروبي والبنك الدولي في تمويل المشروع.
كما بدأت المغرب العام الماضي في توليد الكهرباء من أكبر محطة في افريقيا لتوليد الطاقة من الرياح وهي في منطقة طارفاية.
لماذا لا تحدوا دول الخليج حدو المغرب و ذلك بإنشاء مثل هذه المحطات ذات الطاقة المتجددة خصوصا السعودية فالمناطق الصحراوية فيها شاسعة بالاستعانة بنفس الشركة الوطنية التي نفذت هذا المشروع بدلا من الاعتماد على النفط قبل ان ينبض
انا اقترحت عليهم
بس رفضوا قالوا لين نضب النفط بنفكر يمكن يطلع شئ احسن من الشمس في توليد الطاقة.