اعتذر وزير الشئون الخارجية النيوزيلندي موراي ماكلي اليوم الجمعة (5 فبراير / شباط 2016) عن سوء فهم أدى إلى استخدام ملحق عسكري ماليزي لحصانته الدبلوماسية ومغادرة البلاد بعد اعتقاله بتهمة الاعتداء الجنسي.
واعتقل الدبلوماسي الماليزي محمد رضالمان 39/ عاما/ في أيار/مايو 2014 بعد أن تعقب امرأة إلى منزلها واقتحم غرفة نومها وهو شبه عاري. واستخدم رضالمان حصانته الدبلوماسية وغادر البلاد، ولكنه أعيد في وقت لاحق للمثول أمام القضاء النيوزيلندي بشأن التهم المنسوبة إليه.
وقال ماكلي إن الخارجية النيوزيلندية بعثت برسالة إليكترونية أعطت الدبلوماسيين الماليزيين انطباعا خاطئا بأن عودة رضالمان إلى بلاده بعد اعتقاله هي مسألة مقبولة.
واضاف: "لم يكن يتعين على هذه المسألة أن تكون محل شكوك على الاطلاق، واود أن اعترف بدور الحكومة الماليزية في ضمان عودة رضالمان إلى نيوزيلندا للمثول أمام القضاء".
وأردف قائلا "أود أيضا أن أكرر اعتذاري للسيدة الشابة التي أصيبت بخيبة أمل بسبب طريقة التعامل مع هذه المسألة".
وطبقت وزارة الشئون الخارجية النيوزيلندية سياسات أوضح بشأن قواعد استخدام المسئولين لحصانتهم الدبلوماسية، على خلفية هذه القضية.