دعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري رودهام كلينتون خصمها في سباق الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية بيرني ساندرز للتوقف عن "حملة التشهير" ضدها، بعدما اقتصر التنافس داخل المعسكر الديمقراطي عليهما.
وأدلت كلينتون بهذه التصريحات أمس الخميس (4 فبراير / شباط 2016) بعدما ذكر ساندرز أنها تقع تحت تأثير إسهامات مالية ضخمة من القطاع المالي.
وقالت كلينتون في آخر مناظرة تليفزيونية بينهما قبل إجراء الانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامبشير التي يتفوق فيها ساندرز حسب استطلاعات الرأي: "يكفي هذا.. فهذه الهجمات عن طريق التلميح لا تليق بك".
وأوضحت قائلة "إذا كان لديك شيء لتقوله، فلتقله، فقد حان الوقت لوقف حملة التشهير التي تشنها أنت وحملتك خلال الأسابيع الأخيرة".
وأفاد تقرير على موقع "بوليتيكو" الاخباري على الانترنت بأن كلينتون حصلت على مبلغ 675 ألف دولار من بنك جولدمان ساكس الاستثماري الأمريكي عام 2013 نظير المشاركة في ثلاث فعاليات.
وذكرت كلينتون أن هذا الهجوم يلمح إلى أن "أي شخص يتلقى تبرع أو مبلغ من جماعة مصالح نظير التحدث خلال أحد الفعاليات، فقد تم شرائه، وأنا أرفض ذلك بشكل قاطع".
وأكدت كلينتون أنها لم تغير مطلقا رأيها أو صوتها بشأن أي قضية نتيجة لحصولها على أي تبرع.