نُقل عن وانغ يي وزير خارجية الصين قوله اليوم الجمعة (5 فبراير / شباط 2016) إن الصين أبلغت كوريا الشمالية أنها لا تريد حدوث أي شيء يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوترات بشكل أكبر وذلك بعد إعلان بيونجيانج خططا لإطلاق قمر صناعي قريبا.
وقالت كوريا الشمالية إن انتهاجها برنامجا فضائيا أحد حقوقها السيادية على الرغم من تشكك الولايات المتحدة وحكومات آخرى في أن إطلاق مثل هذه الصواريخ هي تجارب صاروخية بالفعل ودعت بيونجيانج إلى التخلي عن خطط الإطلاق.
ويُعتقد أن كوريا الشمالية تستعد لاختبار إطلاق صاروخ بعيد المدى وذلك حسبما قال مسؤولون أمريكيون بعد رصد أقمار صناعية نشاطا في موقعها للاختبارات.
وأبلغت بيونجيانج وكالات تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنها تعتزم إطلاق قمر صناعي في الفترة من الثامن إلى الخامس والعشرين من فبراير شباط الحالي.
وتزايدت بالفعل حدة التوتر في شرق آسيا الشهر الماضي بعد رابع تجرية نووية لكوريا الشمالية .
وقال وانغ إنه كان من الطبيعي أن ترسل بكين مبعوثها الخاص للقضية النووية وو داوي لكوريا الشمالية فيما وصفه "بوضع خطير". وقال إن الصين بحاجة للاتصال "مع كل الأطراف خاصة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وروسيا.
"في نفس الوقت نحن أيضا بحاجة لاجراء اتصالات ضرورية مع كوريا الشمالية للاستماع لأرائهم."
وقال وانغ لمحطة فينكس التلفزيونية التابعة لهونج كونج في لندن بعد عودة وو من كوريا الشمالية" بالطبع من النقاط المهمة إبلاغ موقف الصين الواضح لكوريا الشمالية . لا نريد أن نرى أي شيء يحدث يمكن أن يسبب زيادة التوترات .
"نأمل أن تلتقي كل الأطراف بما في ذلك كوريا الشمالية معا في منتصف الطريق ويجب عليها العمل بجد معا لدفع القضية النووية الكورية الشمالية على مسار الحل التفاوضي."