خص رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب غازي آل رحمه في مداخلة له هذا الأسبوع بالذكر منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد (منتخب المقاتلين) أشاد فيها بما قدمه المنتخب في بطولة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في فرنسا، وقدم اقتراحا برغبة للحكومة بتوظيف اللاعبين العاطلين عن العمل.

إثارة الملف في مجلس النواب لفت الأنظار والانتباه له من الجميع وكان مفاجئا جدا بالنسبة للمراقبين والجمهور واللاعبين أنفسهم، ومن شأنه تحريك هذا الملف المجمد منذ نحو عامين من الآن، وواقعا يستحق النائب الشكر لأنه أول من دخل البرلمان وأتى بذكر اللعب التي شرفت ورفعت راية البحرين في المقدمة منذ ثمانينيات القرن الماضي.

النائب غازي آل رحمة ينتمي إلى ناد له صولات وجولات في لعبة كرة اليد، النائب عباس الماضي كان يرأس ناد له اسمه في لعبة كرة اليد ويوما من الأيام كان عضوا في مجلس الإدارة، النائب عبدالرحمن علي بوعلي كان رئيسا لسنوات لاتحاد اليد، هذا الثلاثي مطالب بتبني الملف بجدية من أجل اللاعبين الذين ينتظرون فرجا لملفهم المجمد.

هناك جهود بذلت من اللجنة الأولمبية البحرينية بعد التصفيات التي أقيمت في البحرين في العام 2014 وحقق منتخبنا الوطني المركز الثاني، والكل يعرف بأن خطابا وقع من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أرسل لديوان الخدمة تضمن قائمة فيها أسماء لاعبي منتخب اليد ومنتخبات أخرى، وتوقف الملف عند هذا الحد، هنا يجب أن تكون انطلاقة التحرك.

آخر السطور...

أندية كرة اليد التي تحركت من أجل إيقاف مقترحات الاتحاد بشأن الانتقالات المحلية مطالبة اليوم بالوقوف وقفة مشابهة في ملف توظيف اللاعبين العاطلين في المنتخب الأول، هي طرف رئيسي ولاعب مهم في هذا الملف أكثر من اتحاد اليد نفسه.